* هل الدين إيمان أعمى اعتنقه الإنسان البدائي نتيجة خوف أو جهل؟ أم أنّه إيمان عقلاني يستند على أدلة وبراهين محكمة؟ * هل هدد العلمُ الدينَ وسحب البساط من تحته؟ أم أنّ الاكتشافات العلمية -على العكس- قد أيدت الدين ودعمت موقفه؟ * هل الدين وباء يدمّر الحضارة الإنسانية ويمنعها من التقدم؟ أم أنّه عنصر أساسي في الحياة لا غنى للإنسان من دونه؟ هذه بعض من الأسئلة الرئيسية التي يسعى الكتاب للإجابة عنها، فيبدأ باستعراض الأدلة على وجود الله مستعينًا بالعلم والفلسفة، ومجيبًا في الوقت نفسه على الإشكالات البارزة التي تحوم حول ذلك، ومن ثم يثبت كون وجود الله مقتضيًا لوجود الدين، وأخيرًا يقوم بإثبات نبوة الرسول الأعظم (ص)، ويلي ذلك وقفات نقدية مع كتاب وهم الإله لريشارد دوكنز.