نعيم العبودي ... اكعد اعوج واحجي عدل

2020/05/05

لفت انتباهي عضو برلماني، يتحدث عن الخطأ والصواب، في حوارٍ تلفزيوني معرجاً على مسألة انفصال ألوية العتبات المقدسة التي تشكلت بعد تلبية نداء المرجعية بفتوى الدفاع الكفائي لتحرير العراق من عصابات د١١عش.

اعتبر هذا السياسي"ان ربط الافواج القتالية التابعة للعتبات المقدسة بمكتب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة (((خطأ كبير))) مدّعياً ان هذا القرار يشكل خطراً على فصائل الحشد الشعبي!!، متناسياً خطاب المرجعية الدينية العليا في ١٤/١٢/٢٠١٧ والذي جاء فيه:

???? إن (المنظومة الأمنية العراقية )لا تزال بحاجة ماسة إلى الكثير من الرجال الأبطال الذين ساندوا قوات الجيش والشرطة الاتحادية خلال السنوات الماضية“.

???? "من الضروري استمرار الاستعانة والانتفاع بهذه الطاقات المهمة ضمن الأطر الدستورية والقانونية التي تحصر السلاح بيد الدولة“

???? أن الفتوى لا يجب استغلالها لتحقيق أغراض سياسية".

لذلك أقول لك، إذا كنت تدعي ولائك للمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وكنت في موضع القرار، عليك ان تثبت ما تدعيه بفعلك
أخترنا لك
ليلة القدر ... ليلة نزول الدستور وتجديد العهد

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف