• أكتب هذه الكلمات وأنا لا أنفك عن الضحك على طرافة هذا الرجل
.. والكوميديا التي يتحفنا بها بين حين وآخر .. فيجعلنا نضحك وسط هذه
الهموم التي تحيط بنا .
• لسنوات عديدة كان فائق الشيخ علي نكرة بسيط لايعرفه أحد ..
تداولت مواقع التواصل مقاطعه المضحكة وهو يستنجد بالعرگچيه والقندرچية
لانتخابه .. أنا لا أعرف كيف تشعر زوجته وعائلته وأولاده وهم يرون
أباهم يخرج بمسرحية من هذه كل يوم ؟!! ولكن حقيقة إذا كانوا على خلاف
طبعه فكان الله في عونهم لتحمل هذا الخجل .
• بعض أقاربه في النجف كنت كلما لقيتهم أقول لهم من باب المزاح
( من الحظ الملازم لكل العوائل إيرانية الأصل أن تنجب زعماء كبار ..
وعائلتكم ( المرندي ) لم تخرج عن هذه القاعدة .. فأنجبت زعيماً كبيراً
ولكن للعرگچيه ) .
• هذا المسكين يصدق فعلاً أن له قاعدة جماهيرية .. ولا يفهم أن
الأمر كله لايحتاج أكثر من خمسين شخص في الساحات .. وجيش إلكتروني في
السوشل ميديا .. ومن شدة تصديقه لأوهامه أخذ يعد متابعيه بأنه مدعوم
دولياً .. وأن الدول الكبرى كلها تريده .. وعندما أعلنت الولايات
المتحدة دعمها لمحمد توفيق علاوي أصبح في موقف لايحسده عليه حتى
العرگچية والقندرچية .
• بعد وعود الدعم الدولي يحاول فائق دعبول لفت الأنتباه لنفسه
من خلال الاحتكاك بالمرجعية .. يقول أنه سيتابع الخطبة ( على غير
عادته ) وهذا طبيعي لأن عادته الشتائم والسباب ولا يفقه غيره .. إنه
زمن الرويبضات .. وهذا ما يدعونا للتفاؤل.
• ( النعماني بسنده عن أمير المؤمنين ع إن بين يدي القائم سنين
خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويقرب فيها الماحل وفي حديث
وينطق فيها الرويبضة وعن النهاية في حديث أشراط الساعة وأن ينطق
الرويبضة في أمر العامة قيل وما الرويبضة يا رسول الله فقال الرجل
التافه وهو تصغير الرابضة أي العاجز الرابض عن معالي الأمور القاعد عن
طلبها )
• شكراً لمواقع التواصل .. بدونها كيف كان لنبوءة الرسول أن
تتحقق ؟