بدون ذهب، وبدون بخور، وبدون منصة وبدون أي مسافة فاصلة، يستقبل آية
الله السيستاني زواره ليجلسوا بجنبه على مقاعد متواضعة في غرفة شبه
عارية من الأثاث في مكتبه الخاوي في مدينة النجف القديمة. هذا التواضع
مقياس لنفوذه...
فليس هناك من يعادله في العراق أو في العالم الشيعي كله، حيث يمتد
تاثيره من إيران إلى لبنان ومن أفغانستان إلى الهند وإلى جنوب
آسيا.
في بغداد ينحني الحكام أمام تعليمات هذا المتدين قليل الكلام... والذي
يحتقر جهارا وبصراحةً فسادهم وضعف أداءهم وفشلهم.
من جريدة اللوموند الفرنسية الطبعة الدولية...
أضغط هنا