إدانة المرجعية الدينية العليا للاعتداء الامريكي الآثم على أبطال
الفتوى، يكشف:
١. تثبيت حقيقة أنهم "المقاتلين المنضوين في القوات العراقية
الرسمية" وهو ينفي صفة المليشياوية عنهم.
٢. "ضرورة احترام السيادة العراقية" من الجميع.
٣."عدم خرقها بذريعة الردّ على ممارسات غير قانونية تقوم بها بعض
الأطراف" وهو يعني انها تدين ممارسات الاطراف غير القانونية فتخرق
السيادة من الغير.
٣. تقويتها لسلطة القانون بقولها "ان السلطات الرسمية العراقية هي
وحدها المعنية بالتعامل مع تلك الممارسات واتخاذ الإجراءات الكفيلة
بمنعها".
٤. تكرار دعوتها للحكومة بحصر السلاح بيد الدولة وعدم السماح ليكون
العراق ساحة صراعات وتصفية حسابات للغير بقولها "وهي مدعوّة الى ذلك
والى العمل على عدم جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية
والدولية وتدخل
الآخرين في شؤونه الداخلية".
(ما بين اقتباسين هو نص كلام السيد)