انطلاق فعاليات اليوم الثاني للمُلتقى الإعلامي النسوي السابع

2022/10/30

انطلقت صباح اليوم السبت فعّاليات اليوم الثاني للمُلتقى الإعلامي النسوي السابع، على قاعة المؤتمرات الكبرى في مركز الصديقة الطاهرة للنشاطات النسوية.

وتضمن منهاج المُلتقى تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، ثمّ عزف النشيد الوطني وأنشودة لحن الإباء، وكلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وعرض فيلم وثائقي عن المجلة من إعداد ومونتاج آلاء محمد حسين الخفاف، دراسة تقدّمت بها الدكتورة أسماء محسن الحسني، والباحثة هدى فيصل عبد الله العبيدي بعنوان (ثقافة المرأة ودورها في المجتمع مجلة رياض الزهراء-عليها السلام- أنموذجاً)".

كما ضمّ المنهاج بحثاً إعلامياً متخصصاً تقدّمت به م. م. مروة الأسدي، عن مضامين الصحافة النسوية الصادرة عن العتبة العباسية المقدسة، مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام) أنموذجاً، ودراسة تحليلية تناولت الأعداد الصادرة بتاريخ شوال/ 1442هـ حزيران/ 2021، لغاية شهر رمضان 1443هـ/ نيسان 2022م، وقصيدة شعرية ألقتها نور محمد مصممة مجلة رياض الزهراء(عليها السلام)، ورقة بحثية بعنوان المؤسسات والمراكز التابعة للعتبة العباسية المقدسة في عيون الرياض، تكريم الفائزات في مسابقة (مداد القلم)، كلمة مجلّة رياض الزهراء.

وألقت مديرة مكتب سماحة المتولي الشرعي للشؤون النسوية السيدة منى وائل كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة، قالت فيها إن "مجلة رياض الزهراء أتاحت للشخصيات النسوية الفاعلة الإسهام في فضائها الثر، وأبرزت كفاءات إعلامية آتت أكلها في رياضها المادية والافتراضية، وأضحت مثالاً ناصعاً ومبهجاً لاقتران الصناعة الصحفية بالرسالة التنويرية، التي تستمد رؤيتها من النهج القويم للنبي وأهل بيته الأطهار".

من جانبها قالت رئيسة تحرير مجلة رياض الزهراء السيدة ليلى الهر، إن "عمل المجلة على مدى (16) عاماً شهد مزيداً من الاتساع والتطور على مستوى أداء ملاكها، والاتساع شمل رقعة القارئين لها أيضاً، فقد وصلت إلى مناطق واسعة داخل العراق وخارجه، وزيادة عدد الأقلام النسوية المستقطبة للكتابة فيها".

إذ وصل عدد الكاتبات اللواتي تم تأهيلهنّ وتطوير قلمهنّ إلى ما يقرب (250) كاتبة، عبر دورات إعلامية في كتابة الخبر والمقالة والتحقيقات، بحسب ما بينته الهر.

فيما قالت الفائزة بالمقالة هاجر حسين الأسدي إن "مسابقة (مداد النور) سلطت الضوء على حياة السيدة الزهراء(عليها السلام) والسيرة الذاتية العطرة لها، وجعلها أنموذجاً ساميا يقتدى به"، مضيفة "كانت مقالتي عن دور الانفتاح التكنولوجي غير الملتزم ومنها وسائل التواصل الاجتماعي على المشاكل العائلية والزوجية خصوصاً، ضمن مقال قدّمت فيه الحلول والأسباب المستمدّة من السيدة الزهراء(عليها السلام)".

بدورها عبرت السيدة الدكتورة أسماء راضي محسن الحسني المشاركة في الدراسة المقدمة عن "ثقافة المرأة ودورها في المجتمع مجلة رياض الزهراء(عليها السلام) أنموذجاً"، عن رؤيتها لمجلة رياض الزهراء قائلة: إنها "زاخرة ومتنوّعة ومتوقع لها إبداع وتنوع أكثر وأكثر، ويمكن أن ترتقي إلى أن تكون مجلة محكمة أو تحتوي على بحوث علمية رصينة، لتكون أحد أهم المصادر العلمية الثقافية".
أخترنا لك
إِذَاعَةُ الكَفِيلِ: مَصدَرُ الرَّسَائِلِ التَّوعَوِيّةِ في ظِلِّ جَائِحَةِ كُورونا

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة