استأنفت مكتبة
أمّ البنين عليها السلام النسوية أعمالها في ضمن برنامجها (فيوضات
معرفية) الذي تطلقه تحت شعار: (المكتبة النسوية شريكٌ أساس في تحقيق
التنمية المُستدامة بأبعادها الثقافية)، ويهدف إلى الإسهام في إنشاء
المكتبات في المؤسّسات الحكومية والأهلية وتأهيلها؛ لتحسين جودة حفظ
أوعية المعلومات وتسهيل إتاحتها للجميع بأقلّ جهد وبوقت مناسب
وبالكفاية المناسبة، الذي شهد توقّفًا مؤقتًا بسبب الإغلاق الذي
رافق الإجراءات الوقائية الخاصّة بجائحة كورونا للمؤسّسات المختلفة،
حيث شرعت مكتبة أمّ البنين عليها السلام النسوية في يوم السبت
الموافق لـ: 20/11/2021، بتنظيم المكتبة الخاصّة بشعبة الخطابة
الحسينية النسوية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة وترتيبها، إذ
تحتوي المكتبة المذكورة على ما يقارب (2312) مصدرًا ورقيًا من الكتب
والمجلات، وبيّنت السيّدة أزهار عبد الجبّار/ مسؤولة وَحدة الإعارة
قائلةً: بعد استحصال الموافقات الإدارية والأصولية لإنجاز العمل،
تمّ تشكيل فريق عمل من ملاك مكتبة أمّ البنين عليها السلام النسوية
للتوجّه والوقوف على احتياجات شعبة الخطابة الحسينية النسوية،
وإعداد خطّة عمل يتسنّى على أثرها الشروع بخطوات العمل الفعلية،
والتي تضمّنت عمليات فرز المواضيع المتكرّرة وتصنيفها وترتيبها،
وتزويد شعبة الخطابة بـ(102) كتابًا من إصدارات قسم الشؤون الفكرية
والثقافية (شعبة الفكر والإبداع)، فضلًا عن تزويدها ببطاقة تضمّ
معلومات صفحة الواجهة بطريقة الفهرسة الموضوعية، تتناول: العنوان،
المؤلف، الناشر، وسنة النشر، تمّ تدوينها في سجلّات ورقية ليتمّ
تنظيمها إلكترونيًا باستخدام برنامج الـ(إكسيل)، ومن ثمّ فهرستها
ورقيًا وإلكترونيًا فهرسةً موّحدةً، وعمل سجّل ثبت خاصّ بها، العمل
تضمّن أيضًا تلصيق المصادر ورفوف المكتبة وإقفاصها بملصقات تعريفية
ترتيبية وتصنيفية، مثلما جرى توزيعها في رفوف المكتبة بطرق فنّية
جاذبة ومفيدة، وانتهى العمل في يوم: 14/12/2021، بمعدل عمل قارب
الـ(14) يومًا متفرقة، وشارك في إنجازه منتسبات من وَحدة الإعارة،
والاستنساخ، ودعم القراءة والتلقّي بروح الفريق الواحد، وبالتعاون
والمثابرة، وقد نال العمل إشادةً وتثمينًا من قِبل شعبة الخطابة
الحسينية لدقّة الإنجاز وسرعته.
الجدير بالذكر أنّ العمل جاء في ضمن إطار التعاون المجتمعي والثقافي مع شعبة الخطابة الحسينية النسوية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المكتبية.
الجدير بالذكر أنّ العمل جاء في ضمن إطار التعاون المجتمعي والثقافي مع شعبة الخطابة الحسينية النسوية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المكتبية.
