تُعدّ مشاريع الريادة من أهمّ
مرتكزات التنمية الوطنيّة، ومن أهمّ أدوات التوظيف الأمثل للموارد،
وهي لا تقتصر على مجال معيّن وإنّما مجالات متعدّدة، ومن أجل خلق
وعي متنامٍ حول ذلك وبخاصّة عند فئة مجتمع الشباب وإطلاق مشاريعهم
بنجاح، نظّمت مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام النسويّة
التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العباسيّة
المقدّسة بالتعاون مع: المكتبة المركزيّة في جامعة العميد، قسم
الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ في جامعة الكفيل، مكتبة كلية
العلوم الإسلاميّة ـ جامعة كربلاء، مكتبة كلية الإدارة الصناعيّة
للنفط والغازـ جامعة البصرة للنفط والغاز، المكتبة المركزيّة في
جامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات، المكتبة المركزيّة في جامعة
الكفيل، ورشة حواريّة عن بُعد في (أساسيّات ريادة الأعمال)، عبر
منصّة (zoom cloud meeting). وذلك يوم الجمعة الموافق لـ: 23
تموز2021م.
تناولت الورشة التي قدّمتها أ. رامينا إثنائيل يوسف/ رئيسة الملاحظين/ مسؤولة شعبة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسّطة/ قسم المشاريع الصغيرة والمتوسّطة/ دائرة التطوير والتنظيم الصناعيّة/ وزارة الصناعة والمعادن،
مفهوم ريادة الأعمال، أهدافها .. أنواعها .. عناصرها، فضلًا عن أهمّ مقوّمات نجاح الأعمال الرياديّة الجديدة، وصفات رائد العمل الناجح، وبيّنت أنّ ريادة الأعمال ليست مهمّة فقط للشركة بصورة ذاتيّة، بل إنّها تؤدّي دورًا رئيسًا في اقتصاد البلد؛ لأنّها تخلق فرص عمل جديدة، فعندما يبدأ رجل أعمالٍ أعماله، فسيقوم بتوظيف أشخاص آخرين لإنشاء الشركة وتطويرها، مثلما أنّها تساعد على تقديم منتجات وأفكار جديدة إلى السوق، فلولا الأفكار الإبداعيّة لروّاد الأعمال لم يكن عالمنا متقدّمًا مثلما هو عليه اليوم في مجالات الثقافة، والعلوم، والتكنولوجيا، وأن تكون رائد عمل فليس من الضروريّ أن تمتلك شركة تجاريّة ضخمة أو شركة ناشئة فريدة من نوعها.
- أن تكون رائد عمل معناه أن تكون قادرًا على المبادرة والتغيير.
- أن تكون منتجًا تنفع المجتمع وتنفع نفسكَ.
- أن تكون ساعيًا إلى تحقيق أهدافكَ وطموحاتكَ، لا تغيّر شيئًا لإرضاء الآخرين محاولًا إقناعهم وتحقيق أحلامهم.
الورشة أدارتها أ. آلاء محمّد حسين الخفّاف/ وَحدة دعم القراءة والتلقي، وشهدت متابعة من دول عربيّة ومحافظات عراقيّة متعدّدة، وتضمّنت فقرة الإجابة عن الاستفسارات وعرض المداخلات التي أضفت قيمة علميّة لمحتواها، وتأتي الورشة في ضمن سلسلة الفعاليّات التي تقيمها مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام النسويّة بما يتوافق ودور المراكز الثقافيّة في تجديد روح المبادرة وريادة الأعمال بوصفها من المهارات الرئيسة اللازمة للمجتمع القائم على المعرفة وبخاصّة فيما يتعلّق بتعزيز الطاقات الرياديّة لفئة الشباب والنساء فيه.
تناولت الورشة التي قدّمتها أ. رامينا إثنائيل يوسف/ رئيسة الملاحظين/ مسؤولة شعبة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسّطة/ قسم المشاريع الصغيرة والمتوسّطة/ دائرة التطوير والتنظيم الصناعيّة/ وزارة الصناعة والمعادن،
مفهوم ريادة الأعمال، أهدافها .. أنواعها .. عناصرها، فضلًا عن أهمّ مقوّمات نجاح الأعمال الرياديّة الجديدة، وصفات رائد العمل الناجح، وبيّنت أنّ ريادة الأعمال ليست مهمّة فقط للشركة بصورة ذاتيّة، بل إنّها تؤدّي دورًا رئيسًا في اقتصاد البلد؛ لأنّها تخلق فرص عمل جديدة، فعندما يبدأ رجل أعمالٍ أعماله، فسيقوم بتوظيف أشخاص آخرين لإنشاء الشركة وتطويرها، مثلما أنّها تساعد على تقديم منتجات وأفكار جديدة إلى السوق، فلولا الأفكار الإبداعيّة لروّاد الأعمال لم يكن عالمنا متقدّمًا مثلما هو عليه اليوم في مجالات الثقافة، والعلوم، والتكنولوجيا، وأن تكون رائد عمل فليس من الضروريّ أن تمتلك شركة تجاريّة ضخمة أو شركة ناشئة فريدة من نوعها.
- أن تكون رائد عمل معناه أن تكون قادرًا على المبادرة والتغيير.
- أن تكون منتجًا تنفع المجتمع وتنفع نفسكَ.
- أن تكون ساعيًا إلى تحقيق أهدافكَ وطموحاتكَ، لا تغيّر شيئًا لإرضاء الآخرين محاولًا إقناعهم وتحقيق أحلامهم.
الورشة أدارتها أ. آلاء محمّد حسين الخفّاف/ وَحدة دعم القراءة والتلقي، وشهدت متابعة من دول عربيّة ومحافظات عراقيّة متعدّدة، وتضمّنت فقرة الإجابة عن الاستفسارات وعرض المداخلات التي أضفت قيمة علميّة لمحتواها، وتأتي الورشة في ضمن سلسلة الفعاليّات التي تقيمها مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام النسويّة بما يتوافق ودور المراكز الثقافيّة في تجديد روح المبادرة وريادة الأعمال بوصفها من المهارات الرئيسة اللازمة للمجتمع القائم على المعرفة وبخاصّة فيما يتعلّق بتعزيز الطاقات الرياديّة لفئة الشباب والنساء فيه.
