الثقافة والإعلام مجالان متكاملان،
وعن طريق الإعلام تخصب الثقافة على اختلاف تجليّاتها، وعلى ضوء ذلك
أقامت مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام النسويّة ورشتها
الحواريّة الأسبوعيّة يوم الجمعة الموافق لـ(٢/٧/٢٠٢١) افتراضيًا
عبر منصّة (zoom cloud meeting)، في أهميّة تفعيل الوظيفة
الإعلاميّة للمكتبات.
اشتملت على: مفهوم الإعلام، نظريّة الإعلام والتكنولوجيا، نظريّة الإعلام والثقافة، أهميّة العلاقات العامّة في تأدية الوظيفة الإعلاميّة والترويج في الإعلام، مفهوم المحتوى الإعلاميّ وأنواعه ومقوّمات نجاحه، فضلًا عن ماهيّة الوظيفة الإعلاميّة للمكتبات، وصفات موظّفيها وسماتهم، وعرض لمفهوم خدمة الإحاطة الجارية وأهميّتها، والأساليب المتنوّعة في تقديمها، والشراكة المتحقّقة مع المستفيد في الإعلام عن خدمات المعلومات التي تقدّمها المكتبات، ودور المؤتمرات والندوات في تحقيق الوظيفة الإعلاميّة للمؤسّسات لاسيّما المكتبات، قدّمتها كلّ من: الأستاذة نبيلة مراد الفخرانيّ/ صحفيّة وناقدة ومدرّبة الصحافة والإعلام في الأكاديميّة الدوليّة للعلوم المتطوّرة التابعة لجامعة الدول العربيّة، والأستاذة آلاء محمّد حسين الخفّاف من وَحدة دعم القراءة والتلقّي في مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام النسويّة التي بيّنت: أنّ المحتوى الإعلاميّ هو المنتج الرئيس للصناعة الإعلاميّة، وهو الأداة المنوط بها تحقيق الغاية من إنشاء المؤسّسة وأهدافها الاستراتيجيّة تجاه الجمهور المستقبِل، والتخطيط الاستراتيجيّ للمحتوى الإعلاميّ من شأنه أن يساعد المؤسّسة على تحديد المحتوى القادر على تحقيق الغايات والأهداف وفقًا لأسس ومراحل ومحدّدات منهجيّة لا تترك مجالًا للعشوائيّة والارتجال والمزاجيّة الفرديّة.
وعن أهميّته على صعيد الثقافة الاجتماعيّة، قالت: على الصعيد الاجتماعيّ والثقافيّ تكمن الأهميّة الكبيرة، فصنّاع المحتوى الذين يقدّمون الإرشادات والمعلومات أصبحوا مرجعًا وأرقامًا أولى في مجالاتهم، واستطاعوا التميّز عن غيرهم عبر جذب الجماهير وتعزيز مكانة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعيّ، وفي ظلّ السباق المحتدم في صناعة المحتوى وتقديمه إلى الجمهور، لابدّ من أن تنهض المكتبات وتكون رقمًا في مضمار هذا السباق لتقديم محتوىً مؤثّر في اتجاهات بناء الرأي العامّ بصورة رصينة وواعية ومسؤولة وجاذبة.
مثلما أشادت المنتسبة آلاء محمّد حسين الخفّاف بدور مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام ووعيها في هذا المنحى قائلةً: تولي مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام اهتمامًا كبيرًا بالجانب الإعلاميّ من عملها الثقافيّ لكونه من المسارات التي تحقّق رؤيتها لمجتمع متميّز وواعٍ وناضج ثقافيًا، مثلما أنّه من السياقات التي توصل فيها رسالتها لتحقيق أهدافها، فضلًا عن دوره في تعزيز خدمات مراكز المعلومات والمكتبات وتطوير أساليب تقديم المادّة الثقافيّة في ضمن المحتوى الإعلاميّ الذي يعزّز من قيمتها وفاعليتها لدى فئة المستفيدين بصورة خاصّة، وفي المجتمع بصورة عامّة.
كثيرة هي التحديّات والمشاكل التي تواجه المجتمع، وعليه تتحمّل المؤسّسات الثقافيّة ومن ضمنها المكتبات دورًا في التنمية الثقافيّة والمشاركة في نشر المنتج الثقافيّ ودعمه، ورسم الخطط والاستراتيجيّات الكفيلة بنشر الثقافة، وذلك في علاقة تكامليّة مع الإعلام.
اشتملت على: مفهوم الإعلام، نظريّة الإعلام والتكنولوجيا، نظريّة الإعلام والثقافة، أهميّة العلاقات العامّة في تأدية الوظيفة الإعلاميّة والترويج في الإعلام، مفهوم المحتوى الإعلاميّ وأنواعه ومقوّمات نجاحه، فضلًا عن ماهيّة الوظيفة الإعلاميّة للمكتبات، وصفات موظّفيها وسماتهم، وعرض لمفهوم خدمة الإحاطة الجارية وأهميّتها، والأساليب المتنوّعة في تقديمها، والشراكة المتحقّقة مع المستفيد في الإعلام عن خدمات المعلومات التي تقدّمها المكتبات، ودور المؤتمرات والندوات في تحقيق الوظيفة الإعلاميّة للمؤسّسات لاسيّما المكتبات، قدّمتها كلّ من: الأستاذة نبيلة مراد الفخرانيّ/ صحفيّة وناقدة ومدرّبة الصحافة والإعلام في الأكاديميّة الدوليّة للعلوم المتطوّرة التابعة لجامعة الدول العربيّة، والأستاذة آلاء محمّد حسين الخفّاف من وَحدة دعم القراءة والتلقّي في مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام النسويّة التي بيّنت: أنّ المحتوى الإعلاميّ هو المنتج الرئيس للصناعة الإعلاميّة، وهو الأداة المنوط بها تحقيق الغاية من إنشاء المؤسّسة وأهدافها الاستراتيجيّة تجاه الجمهور المستقبِل، والتخطيط الاستراتيجيّ للمحتوى الإعلاميّ من شأنه أن يساعد المؤسّسة على تحديد المحتوى القادر على تحقيق الغايات والأهداف وفقًا لأسس ومراحل ومحدّدات منهجيّة لا تترك مجالًا للعشوائيّة والارتجال والمزاجيّة الفرديّة.
وعن أهميّته على صعيد الثقافة الاجتماعيّة، قالت: على الصعيد الاجتماعيّ والثقافيّ تكمن الأهميّة الكبيرة، فصنّاع المحتوى الذين يقدّمون الإرشادات والمعلومات أصبحوا مرجعًا وأرقامًا أولى في مجالاتهم، واستطاعوا التميّز عن غيرهم عبر جذب الجماهير وتعزيز مكانة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعيّ، وفي ظلّ السباق المحتدم في صناعة المحتوى وتقديمه إلى الجمهور، لابدّ من أن تنهض المكتبات وتكون رقمًا في مضمار هذا السباق لتقديم محتوىً مؤثّر في اتجاهات بناء الرأي العامّ بصورة رصينة وواعية ومسؤولة وجاذبة.
مثلما أشادت المنتسبة آلاء محمّد حسين الخفّاف بدور مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام ووعيها في هذا المنحى قائلةً: تولي مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام اهتمامًا كبيرًا بالجانب الإعلاميّ من عملها الثقافيّ لكونه من المسارات التي تحقّق رؤيتها لمجتمع متميّز وواعٍ وناضج ثقافيًا، مثلما أنّه من السياقات التي توصل فيها رسالتها لتحقيق أهدافها، فضلًا عن دوره في تعزيز خدمات مراكز المعلومات والمكتبات وتطوير أساليب تقديم المادّة الثقافيّة في ضمن المحتوى الإعلاميّ الذي يعزّز من قيمتها وفاعليتها لدى فئة المستفيدين بصورة خاصّة، وفي المجتمع بصورة عامّة.
كثيرة هي التحديّات والمشاكل التي تواجه المجتمع، وعليه تتحمّل المؤسّسات الثقافيّة ومن ضمنها المكتبات دورًا في التنمية الثقافيّة والمشاركة في نشر المنتج الثقافيّ ودعمه، ورسم الخطط والاستراتيجيّات الكفيلة بنشر الثقافة، وذلك في علاقة تكامليّة مع الإعلام.
