تحت شعار "إنماء ثقافيّ نحو تطوير
مهنيّ مستمرّ" أطلقت مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام
النسويّة يوم الجمعة الموافق لـ(4/6/2021م)، الموسم الثالث من ورشها
العلميّة عبر الإنترنت (webinar) ومن على منصّة zoom cloud meeting،
واستهلّتها في (تحقيق المخطوطات)، الورشة تضمّنت تعريفاً للمخطوطات،
وكيفيّة وصولها إلى أيدينا وأهميّتها، وأهمّ المراكز العالميّة التي
تحتفظ بها، وأعداها ولغاتها وعناوينها، وطرق تحقيقها وغيرها من
المواضيع ذات الأهميّة والصلة في هذا المجال، قدّمتها كلّ من: أ.م.
د. إيمان صالح مهديّ/ رئيسة قسم المخطوطات في مركز إحياء التراث
العلميّ العربيّ، والتي أشارت فيها إلى أهميّتها لكونها تمثّل
رصيداً معرفياً للأمة العربيّة والإسلاميّة وتجسّد هويّة حضاريّة
عالميّة شاركت في إنتاجها وإثرائها أجيال متعدّدة وشعوب مختلفة،
فكان نتاجاً ضخماً متنوعاً مستوعباً لكلّ المعارف والفنون، تضافرت
عليه جهود آلاف من العلماء والأدباء والخطّاطين والنسّاخين
والورّاقين، مثلما توالت على تقديمها د. نهاد نعمة الحسن/ مقررة قسم
التاريخ /كلية التربية في جامعة بغداد والتي كشفت فيها عن أسماء
أبرز الشخصيّات النسويّة التي يشار إليها بالبنان في مضمار تحقيق
المخطوطات العربيّة والعراقيّة، واللواتي تميّزن بالعمل الجادّ
والصبر الشديد والقدرة على قراءة المخطوطات وفكّ طلاسمها، فحقّقنَ
إنجازات ملموسة في تحقيق التراث أمثال فارسة التراث العربيّ
العراقيّة الأستاذة (نبيلة عبد المنعم داود)، التي تسنّمت مهامّ
ووظائف متعدّدة في هذا المجال، وأجادت بنتاج تحقيقيّ متنوع لعدد من
الكتب المخطوطة.
الورشة شهدت حضوراً إقليميّاً وعالميّاً وتفاعلاً مع محتواها الثريّ الأصيل..
للتعرّف على تفاصيل أكثر عن الندوة عبر الرابط الآتي:
https://alkafeel.net/women_library/#/video/329
تحقيق التراث المخطوط يوفّر مادّة معرفيّة متنوعة المجالات، ومتّصلة بطيف واسع من جوانب الحياة ممّا يصلح أن يكون منطلقاً وبداية لاستئناف البناء الحضاريّ، على ألّا تكتفي الأمّة بما وصل إليها من تلك المعارف بل استدامته بالابتكار إلى الأجيال القادمة .
الورشة شهدت حضوراً إقليميّاً وعالميّاً وتفاعلاً مع محتواها الثريّ الأصيل..
للتعرّف على تفاصيل أكثر عن الندوة عبر الرابط الآتي:
https://alkafeel.net/women_library/#/video/329
تحقيق التراث المخطوط يوفّر مادّة معرفيّة متنوعة المجالات، ومتّصلة بطيف واسع من جوانب الحياة ممّا يصلح أن يكون منطلقاً وبداية لاستئناف البناء الحضاريّ، على ألّا تكتفي الأمّة بما وصل إليها من تلك المعارف بل استدامته بالابتكار إلى الأجيال القادمة .
