في رحاب باقر علوم الأولين والآخرين.. كانت الجلسة الأسبوعيّة في منتدى الكفيل

2021/02/16

أقام قسم مكتبة السيّدة أم البنين (عليها السلام) النسويّة في منتدى الكفيل العالميّ جلسة نقاشيّة نسويّة بعنوان (العمل بالعلم) مقتبسة من نفحات حديث الإمام الباقر (عليه السلام):" مَن عمِل بما يعلمُ علّمه اللهُ ما لا يعلمُ"، ميزان الحكمة: ج3، ص438، تيمّناً بمولده الشريف (عليه السلام)، واستلهاماً من قبسات أنواره المقدّسة في يوم ميلاده المبارك، وقد تناولت الجلسة ومضات من حياته المباركة وتركّزت المحاور على علمه الشريف، وقد أوضحت الأخت وفاء عمر عاشور من وَحدة الفهرسة:
(إنّ دراسة حياة الإمام الباقر(سلام الله عليه) تكشف لنا أنَّ مرحلته كانت من أشدِّ ‏المراحل التي مرّت على العالم الإسلاميّ آنذاك، فقد كان عصره من أدقّ العصور الإسلاميّة، وأكثرها حساسيّةً، فقد نشأت فيه ‏الكثير من الفِرق، وتصارعت فيه الأحزاب السياسيّة، مثلما عمّت ‏الناس ردّة قويّة إلى الجاهليّة وأمراضها، تصدّى الإمام (عليه السلام) لكلّ هذه الانحرافات، فأقام مجالس الوعظ ‏والإرشاد؛ كي يحفظ لدين جدّه نقاءه وصفاءه، مثلما تصدّى (عليه السلام) ‏للفرق المنحرفة، فاهتمّ برعاية مدرسة «أهل البيت عليهم السلام»، والتفّ حوله علماء كثيرون، نهلوا من صافي علومه ومعارفه في الفقه والعقيدة ‏والتفسير وعلوم الكلام).
أمّا الأخت (إسراء الموسويّ/ وَحدة الإعارة) كتبت في مشاركتها: (يبيّن لنا الإمام الباقر (عليه السلام) أنَّ مسألة العلم لا تقتصر على أن تقرأ وتسمع، لأنَّ قراءة العلم وسماعه مسألة سلبيَّة، فأنتَ تتلقَّى ما يعطيكَ الآخرون، وقد لا يتعمَّق العلم عندكَ بالقراءة وحدها وبالسَّماع وحده، فلا بدَّ لكَ لكي تعمِّق العلم من أن تذاكره، يعني أن تذاكر العلم مع الذين يملكون ما تملك، أو إنّهم يتعلَّمون ما تتعلّم).
يُذكر أنّ الجلسات النقاشيّة التي يقيمها قسم مكتبة السيّدة أمّ البنين (عليها السلام) تحرص على تغطية المناسبات الإسلاميّة، والتذكير بفضائل أهل البيت (عليهم السلام).
أخترنا لك
توعية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة