حَتّى الوَردُ يُحِبُّهُم

2020/12/12

لا أدري هل حقًا إنّ ربيعهم مزهر أبديّ لا يقدّهُ فصلٌ آخر، ولا تعبث بجماله سُحب رماديّة؟ ذلك الصبح يتأملّهم بتمعّن، لديهم بريق متأصّل لا يبهت لونه، جاذبيّتهم تعشقها الأشياء من حولهم، لا أنسى أبدًا كيف سقطت تلك الوردة حين استشهد (محمّد) ذلك الشاب في صفوف الحشد الذي كان في كلّ ذهاب إلى ساحات الدفاع يشمّ عبيرها بهدوء ويتحسّسها بدفء حتّى أتى ذاك الصبح يتيماً بدونه فذبلت تماماً، ماذا يا تُرى كان يهمس لها حتّى قضت نحبها يوم غاب عنها؟

لقراء المقال كاملاً يرجى الضغط على الرابط الآتي:

https://alkafeel.net/reyadalzahra/page?page_id=1045#prettyPhoto

سلوى أحمد سويدان/ كربلاء المقدّسة

 

أخترنا لك
مكتبة أمّ البنين (عليها السلام) تستعرض كتاب (الأيام الحسينية)

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة