كَمْ لبِثنَا؟

2020/11/22

( قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ( (الكهف: 19)، أو بلغة عصرنا لنقل: (كَمْ لبِثنا...؟)
إنه سؤالٌ يناسبُ كلّ زمان ومكان، لعلّ فتية الكهف تساءلوا بينهم ليعرفوا أمد رُقودهم، الأمد الزمنيّ على وجه التحديد، لكن يُمكن أن يُطبَّق هذا التساؤل في كلّ آنٍ وحين، أن تسأل نفسكَ، كمْ لبِثتَ؟ كمْ مكثتَ في ضياعِكَ وتماديكَ في إعراضكَ عن إصلاح نفسكَ؟ كم أقمتَ وأنتَ تُهدِرُ طاقاتٍ جبّارة من وجودكَ؟ وأنتَ تَضع عشرات الأشخاص قبل اسمكَ على القائمة، وأنتَ تتقلّبُ ذاتَ اليمين وذاتَ الشمال، غافلاً مغشّياً على قلبكَ، بصيرتكَ كفيفة، وسمعكَ أصمّ؟

لقراءة المقال كاملاً اضغط على الابط الآتي:

https://alkafeel.net/reyadalzahra/page?page_id=1054

أخترنا لك
توعية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة