كثيرةٌ هي الشبهات التي أثارها
أعداء الإسلام بشأن شخصيّة خاتم الرسل(صلى الله عليه وآله وسلم)،
حتّى صاروا يبثّونها في عقول المسلمين، ممّا أدّى -مع بالغ الأسف-
إلى زعزعة عقيدة بعض المسلمين، وإنْ كانوا قلّةً
قليلة.
ومهما تكن تلك الشبهات يمكن
دفعها وبكلِّ يُسرٍ بسمةٍ واحدةٍ من سماته (صلى الله عليه وآله
وسلم) وهو كونه(صلى الله عليه وآله وسلم) معصوماً، بيدَ أنَّ ما
يحزُّ في النفس عدم اتفاق كلمة المسلمين عليها رغم وضوحها لكلِّ
ذي بصيرة، ودلالة العقل عليها قبل النقل.
لذا كان من الأهميّة بمكان
التأكيد على هذه السِمة بحدودها الصحيحة، وترسيخها في أذهان
الناشئة لتشكّل لديهم قاعدةً عقديّة قويّة لا تخترقها
الشبهات.
للاطلاع على المقال كاملاً يرجى الضغط على الرابط الآتي:
https://alkafeel.net/reyadalzahra/page?page_id=998
ولاء قاسم العباديّ/ النجف الأشرف