أول شهيدة هاشميّة بعد الحسين (عليه السلام)

2020/11/15

لآل رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ كبيرهم وصغيرهم مواقف وشواهد أنبأت عن عظمتهم وجلالتهم التي لا يضاهيها أحد ولا يرقى إلى منزلتهم الرفيعة، فلا يقاس بهم أحد، ومثلما قيل: (كبيرهم لا يُقاس، وصغيرهم جمرة لا تُداس)، ومن أبرز المواقف التي بيّنت ذلك هي واقعة الطفّ الخالدة بقيادة سيّد الشهداء الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ وما صاحبها من أحداث، فكان لكلّ مَن شارك فيها مواقف مشرِّفة، ومن بين هؤلاء العظماء ابنته ذات السنوات الثلاث، البرعم اليافع الذي رضع من المعرفة المحمّديّة والتربية العلويّة، تحمّلت فراق الأب الحنون والإمام المظلوم مع ألم السياط وذلّ السبي والإهانة، لكنّها عبّرت بموقفها وصرختها عن مصاب الإمام وظلامته.
رقيّة بنت الإمام الحسين بن عليّ بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، أنموذج الطفل الراقي في السلوك والإدراك الذي ربّاه الإمام ـ عليه السلام ـ بيديه المباركتين، لتكون الطفلة الواعية التي تستيقظ في كلّ ليلة لتجهّز سجّادة الصلاة لأبيها، فتجلس بجانبه لتكحل ناظريها بخشوعه وجميل صلواته، وتشذّب أٌسماعها بلذيذ مناجاته.

للأطلاع على المقال كاملاً يرجى الضغط على الرابط الآتي:

https://alkafeel.net/women_library/articles.php?id=498

أخترنا لك
المسابقة البحثية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة