فحيح الموت وبطاقات الحياة

2020/11/14

كل مسيرة تنذر بالتلاشي، وكل حلم يؤجل الى زمن التراخي، وضجيج الزائرين أمسى من الماضي، الأزقة فارغة والشوارع خالية، هدير الفرات صامت، النوارس حاضرة، صلاة الجماعة موحشة بإمرً من صمام الأمان، ما لخطب؟ ... وما الذي حصل؟
الجميع يتكلم عن فايروس العصر، لماذا هذه الرهبة؟ لماذا هذا الفزع، أنها أوامر عليا من تاج الرأس تعلن عن نذير خطر، كارثة تعم بالبلاد والعباد، فعلى الجميع اتخاذ الحذر.
نعم صوت دوي في خطب الجمعة وآخر في أعلام العتبات، على الكل تدبر الأمر وأخذ الحيطة والحذر، استفتاءات وصلت، وأسئلة طرحت، لكي يتخطى المجتمع مأساة ما حدث في دول الجوار، أسدلت الشمس على مناطق شبه خاوية من الناس ألا من رجال الأمن والحرس! حفاظاً على أرواح الناس التي باتت في خطر.
لهذا الحجر الصحي تداعيات، تبلورت في المجتمع اخلاقيات، سنحاول هنا تسليط الضوء على بعض الإجراءات التي أتخذها المجتمع المؤمن الواعي في وجوب حفظ النفس البشرية والتي استلهمت قواها من فكر المرجعية العليا التي كانت حاضرة كعادتها في تطويق المشكلات والصعاب بفتواها الحكيمة، والغاية منها حفظ النوع الإنساني، وتبليغ رسالة السماء في المحبة والتسامح والسخاء.
ولكي نتعرف أكثر على تداعيات هذا الحجر الصحي، حاولنا اللقاء ببعض العوائل التي كانت لها بصمة مشرفة في زمن كورونا وتداعياته الأجتماعية الخانقة.

للأطلاع على التحقيق كاملاً يرجى الضغط على الرابط الآتي:

https://alkafeel.net/women_library/articles.php?id=533

 

 بقلم: وفاء عمر عاشور

أخترنا لك
مكتبة أمّ البنين (عليها السلام) في برنامج فاسألوا أهل الذكر

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة