دلال كمال العكيليّ/ كربلاء المقدّسة
نظّمت شعبة الخطابة الحسينية النسوية التابعة لمكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة حفلًا لتكريم الفائزات في مسابقة (سبيل المنتظرين) لحفظ دعاء الندبة الشريف، بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلاه عرض فيلم يوضّح مراحل المسابقة، وعرض استبانة إلكترونية لمعرفة آراء المشاركات في المسابقة. وكان من بين فقرات الحفل عرض مسرحي بعنوان (بشارة الانتظار) الذي صوّر أنموذجًا للمرأة المنتظرة لظهور الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف). وقالت مسؤولة الشعبة السيّدة تغريد عبد الخالق التميمي: أطلقنا المسابقة تيمّنًا بذكرى ولادة الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف) ولما للدعاء من مكانة وأثر عند المعصومين (صلوات الله عليهم) وعند علمائنا الأعلام، وأنّ المسابقة تأتي في إطار توجيهات سماحة المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه) لتعزيز الثقافة المهدوية، وشهدت المسابقة مشاركة نحو (700) متسابقة من مختلف المحافظات العراقية ومن خارج العراق، وتمّ تنظيمها بإشراف مكتب المتولّي الشرعي للشؤون النسوية. وأضافت التميمي: تمّ تنظيم الحفل بعناية كبيرة، إذ حرصت الشعبة على تهيئة كافة المستلزمات ليكون الحفل لائقًا، وتمّ تكريم اللجنة المسؤولة عن التصحيح والتدقيق في المسابقة، فيما تولّت مسؤولات الشُعب النسوية تكريم الفائزات. زهراء محمّد عليّ حسين/ متسابقة من كربلاء المقدّسة: شعرتُ بفرحة لا تُوصف عندما استلمتُ شهادة الفوز في المسابقة، فقد كانت مفاجأة بالنسبة إليّ، حيث لم أكن أعرف سبب دعوتي ولا أنّي فزتُ في المسابقة. تشجّع زهراء على المشاركة في مسابقات كهذه بإصرار وعزيمة، وتقول إنّها تقرأ دعاء الندبة منذ (20) عامًا، وكانت متحمّسة للمشاركة في المسابقة، عاهدت نفسها بأن تحصل على المراتب الأولى، مؤكّدة على أنّها ستسعى لكسب رضا صاحب الأمر (عجّل الله فرجه) وانتظار فرجه بإيمان وثبات. قدّمت الشعبة جوائز مالية للفائزات، حيث حصلت الأسماء الخمسة الأولى على مبلغ قدره (500,000) دينار عراقي، والأسماء الخمسة الثانية على (200,000) دينار عراقي، والأسماء الخمسة الثالثة على (100,000) دينار عراقي، وتقديم الهدايا التبرّكية لباقي المشاركات اللاتي لم يفزنَ بالمراتب الثلاث الأولى. تأتي هذه المسابقة في إطار جهود العتبة العبّاسية المقدّسة لتعزيز الثقافة المهدوية، وتوجيه الاهتمام إلى شؤون النساء وتشجيعهنَّ على المشاركة في الفعّاليات الدينية والثقافية.