شعور متقلّب بين الحزن والسعادة في حفل التخرّج المركزي لطالبات الجامعات العراقية

2024/03/11

 

 

ولاء عطشان الموسويّ/ كربلاء المقدّسة

 

في أجواء مهيبة ومميّزة، يتأرجح قلب الطالبة (ولاء الله عليّ) بين مشاعر الحزن والسعادة عند مشاركتها في حفل التخرّج المركزي لطالبات الجامعات العراقية الذي تنظّمه شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، إذ اشتركت فيه أكثر من (3000) طالبة من (15) محافظة عراقية، تفوح السعادة من (ولاء الله) في هذا الحدث الراقي، لكنْ في الوقت ذاته يتسلّل الحزن إلى قلبها لانتهاء أوقات الفرح بسرعة، ومع وعيها بأنّها ستعود إلى ديارها قريبًا، يشتعل الحنين والشوق في داخلها، مستحضرةً بقعة الأطهار التي تشتاق إليها. لم يكن لها أن تحلم أبدًا بأن تتحقّق أمنيّتها بالمشاركة في هذا الحفل الكبير، إلّا أنّها لا تفتر عن شكر الله تعالى وأهل البيت (عليهم السلام) أن منحوها هذه الفرصة العظيمة تحت ظلال جنّة الحسين وأخيه قمر العشيرة (عليهما السلام)، تشعر (ولاء) بوجود الملائكة وبركات السيّدة الزهراء (عليها السلام) تغمر الحفل، فلا يسعها إلّا أن تهدي ثواب ختمة للقرآن الكريم إلى العترة الطاهرة (عليهم السلام) تعبيرًا عن امتنانها الكبير وعرفانًا لجميلهم. وفي نهاية الحفل، غمر الطالبة (ولاء الله عليّ) شعور بالفخر والاعتزاز لتحقيق هذا الإنجاز العظيم، حيث شهدت لحظات مؤثّرة من التكريم والاحتفاء بإنجاز الطالبات، فتبادلت التهاني والتبريكات مع زميلاتها وذويهنَّ في أجواء مفعمة بالفرح والبهجة. وعلى وقع تحية العَلَم والأناشيد الوطنية، اختُتمت فعّاليات الحفل بنجاح باهر وسط تفاعل وتشجيع كبير من الحضور، وبهذا تكون (ولاء) قد أضافت صفحة جديدة إلى مسيرتها الأكاديمية وسط فرحة تغمرها بسبب الإنجاز الذي حقّقته.

أخترنا لك
شعبة التوجيه الديني النسوي تنظّم برنامج (براعم السقاء) تزامناً مع عيد الفطر

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة