مكتبة أمّ البنين (عليها السلام) تستقبل وفدًا من جمهورية ألمانيا الاتحادية

2024/03/05

استقبلت مكتبة أمّ البنين (عليها السلام) النسوية وفدًا من حسينية الزهراء (عليها السلام) في مدينة (نينبورغ - ألمانيا) بحفاوة وترحيب كبيرين.
وأخذت ملاكات المكتبة الوافدات في جولة في أروقة المكتبة للتعرّف على ما تضّمه من وَحدات وكتب متنوّعة.
وقالت مسؤولة الوفد السيّدة سحر كمال التكمجي/ مسؤولة القسم النسوي في حسينية الزهراء عليها السلام في نينبورغ: جئنا برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث تكفّلت برحلتنا ابتداءً من استقبالنا في المطار على يد المرافقين والمرشدين، إلى تهيئة مكان إقامتنا، وإعداد مجموعة من البرامج الهادفة طوال إقامتنا في العراق بإيعاز من المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، وقد نظّم قسم العلاقات في العتبة العبّاسية المقدّسة برنامجًا يشمل جولات على الشُعب النسوية ومحاضرات حتى آخر يوم من إقامتنا، أمّا عن مشاعرنا ونحن في ضيافة العتبة العبّاسية المقدّسة وما أعدّته لنا من برامج مفيدة في رحلتنا هذه، فلا تُوصف، وأمّا عدد الذين سجّلوا أسماءهم من أجل هذه الرحلة فكبير جدًا، لكنّا لم نستطع قبول الجميع، فهذه ليست رحلتنا الأولى، بل بين مدّة وأخرى نسجّل أسماء عدد من الشباب، وفي كلّ مرّة نصطحب مجموعة، وعدد المقبولين هذه المرّة بلغ (30) زائرًا وزائرة.
وتحدّثت فاطمة الموسوي/ زائرة من ضمن الوفد القادم: في كلّ يوم في ألمانيا نعيش شعور الاشتياق إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) والمراقد المقدّسة الأخرى، الشوق إلى الأئمة (عليهم السلام)، وإلى العراق، ولمّا علمنا بهذه الرحلة أسرعنا بالتسجيل والمجيء، وكان استقبال العتبة العبّاسية المقدّسة لنا استقبالًا طيّبًا جميلًا، إضافةً إلى البرنامج المعدّ لاستضافتنا في رحاب المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)؛ لنقضي كلّ دقيقة من رحلتنا بما ينفعنا، وننهل من معين العترة الطاهرة (عليهم السلام).
وأعربت فاطمة بالو (مواطنة ألمانية) عن شعورها بقولها: الأجواء في العراق مختلفة تمامًا عن الأجواء في ألمانيا، أشعر بشعور جميل ومريح، فعند زيارتي لمراقد الأئمة (عليهم السلام) شعرتُ كأنّي في بيتي، فلا توجد معاناة في لبس الحجاب على عكس بلدنا الذي نواجه فيه صعوبة، فهذه نعمة عظيمة حصلتُ عليها بوجودي في أرض المقدّسات، وأشكر الله عليها، فهنا وجدتُ التركيز على جوهر الإنسان لا على مظهره الخارجي، فجميع الزائرات زيّهنَّ واحد، ألا وهو الحجاب، فالأساس جوهر الإنسان لا ظاهره.
فيما قالت فريدة رستم/ مهاجرة سوريّة مقيمة في ألمانيا والدموع تترقرق في عينيها: ماذا أقول وكيف أصف شعوري، فلأول مرّة أزور العراق، وكان هذا حلمي وقد تحقّق بفضل الله تعالى وأئمتي الأطهار والمولى أبي الفضل العبّاس (عليهم السلام)، كانت استضافة العتبة العبّاسية المقدّسة لنا مميّزة، من الاستقبال والترحيب بحفاوة إلى البرامج القيّمة التي أعدّتها لنا من محاضرات وجولات معرفية.
بدورها قدّمت المكتبة للوافدات شرحًا عن بداية تأسيس المكتبة وعدد الكتب التي تحتويها، فضلًا عن ذكر عمل كلّ وحدة من وَحداتها، من ضمنها مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) التي تصفّحنَ وريقاتها.
أخترنا لك
توعية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة