أبو الأسود الدؤلي وعشقه للإمام علي وأبناء رسول الله صلوات الله عليهم

2022/06/21


متن الخبر في تاریخ دمشق لابن عساکر:
عن أبي عبيدة قال: كان أبو الأسود الدّيلي ينزل في بني قشير، و كانوا عثمانية، و كان أبو الأسود علويّ الرأي، و كان بنو قشير يسيئون جواره و يؤذونه و يرجمونه بالليل، فعاتبهم على ذلك فقالوا: ما رجمناك و لكنّ اللّه رجمك قال: كذبتم لأنكم إذا رجمتموني أخطأتموني، و لو رجمني اللّه لما أخطأني، ثم انتقل عنهم إلى هذيل و قال فيهم:
         شتموا عليا ثم لم أزجرهم             عنه فقلت مقالة المتردّد
         اللّه يعلم أن حبّي صادق             لبني النبي و الإمام  المهتدي‏

قال القاضي: و قد روي لنا من طريق آخر أن أبا الأسود قال في هذا المعنى و في بني قشير:
         يقول الأرذلون بنو قشير             طوال الدّهر لا تنسى عليّا
             بنو عمّ النبي و أقربوه             أحبّ الناس كلّهم إليّا
             أحبّ محمّدا حبّا شديدا             و عباسا و حمزة و الوصيّا
             فإن يك حبّهم رشدا أصبته             و ليس بمخطئ إن كان غيّا

و يقال: إن معاوية قال له لما أنشد هذا: شككت؟ فقال: ما شككت، قال اللّه:
وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى‏ هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ أ فهذا شكّ؟
تاریخ ابن عساکر ج 25، ص 201
بدلالة الدكتور الفاضل الشيخ رسول جعفريان.
أخترنا لك
الدعاء في إمضاء الحاشية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة