العلم فضيلة لا تساويه ولا تدانيه فضيلة، حتى أنّه ورد أنّ مداد
العلماء أفضل من دماء الشهداء، وبدراسة العلم وتدارسه الفضل في حفظ
الشريعة وتسليمها للأجيال اللاحقة.
العلوم الدينية لها من الشرافة مكانة عالية لشرافة الموضوع في بعضها،
كعلم أصول الدين والعقيدة فإنّ موضوعه بارئ الوجود وخالقه ومدبّره
ومالكه وصفاته تعالى، وعلم الفقه منظّم لعلاقة العبد بربّه ولعلاقته
بمجتمعه وما يحتويه، وعلم الأخلاق به تُعرف الفضائل وكيفيّة
اكتسابها.
وبفضل الله تعالى وإفاضات الأساتذة الأفاضل ودويّ أصوات الطلبة ستعود
حلقات الدرس لوهجها وبريقها بعد هذا الانقطاع عن الدرس الحضوري،
فللّهِ تعالى كلّ الفضل وله الشكر والحمد كما يستحقه حمداً كثيراً.