قراءة المجالس في العتبات المقدسة " الشيخ عبد الله الدجيلي "

2021/04/14

اتذكر في ما مضى كان في الحرم أحيانًا تعقد  مجالس نعي داخل الحضرة العلوية الشريفة يتناوب فيها الناعون باستمرار، حتى أنك في أوقت تدخل الحرم تسمع تعزية وتبكي.
وكان الشيخ رسول، والشيخ عبد الإله والشيخ كريم ومجموعة لا أذكرهم كلهم كانوا مكفوفي البصر.
وهذا تراث،  حتى في الحرم الحسيني وكان في كربلاء أكثر  منه منه في النجف.
وإلى يومنا هذا  أرى معممًا ضريرًا في الرواق الذي فيه قبر السيد إبراهيم المجاب، ينعى  بصوت شجي، وأنا أقف بقربه أستمع له، وأحيانًا أقرأ معه بعض الأبيات.
وكان الشيخ هادي الكربلائي والسيد جاسم الطويرجاوي في الستينيات والسبعينيات يقرؤون على هذه الشاكلة.
السيد عبد الأمير السلمان:
أتذكر سيدًا معممًا يقرأ داخل الحرم  العلوي وهو واقف، وكان شجيًا  في القراءة لا أعرف اسمه، وكان السيد عبد الحسين الشخص يقرأ داخل الحرم، وكان الخطيب السيد عبد الأمير القبانجي  في شهر رمضان يقرأ  عصرًا داخل الحرم، وأتذكر السيد فاضل الخرسان كان يقرأ داخل الحرم.
وفي كربلاء كان الشيخ محمد العيثان من الأحساء يقرأ في حرم الإمام الحسين - عليه السلام -  في الزمن السابق.
في ذلك الظرف كنا نحضر المجالس والخوف موجود  والظرف كما تعرف، و تحملنا الأذى ولكن كل شيء في سبيل أهل البيت - عليهم السلام -  أحلى من العسل.

الشيخ صلاح الخفاجي الكربلائي:
وايضا كنت أشاهد الفاضل سماحة السيد حسين الكربلائي  ينعى في حرم العباس - عليه السلام - وهو صغير، أتذكر ذلك قبل 44سنة بالضبط.

الدجيلي:  صحيح وكان آية الله السيد حسن الخرسان - والد السيد مهدي - يطلب من السيد حسين أن يقرأ له في الحضرة في ذاك الزمن، هكذا أخبرني السيد الحسين بنفسه.
أخترنا لك
مدرسة السردار حسن خان القزويني في كربلاء المقدسة (1)

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة