العلماء والإصرار على نشر العلم
2021/02/06
وجدت مجموعة في مكتبة الإمام كاشف الغطاء العامّة أوّلها (عيون
الأحكام) فيها أنّ الناسخ كتبها رغم فقد ولده وغربته في بلد الكتابة،
فقد كتب في آخر النسخة ما نصّه (والعبرة لمن اعتبر):
وقال ينبأ عن حاله حين الكتابة في إنهاء النسخة: « قد فرغت من تسويد
هذه الأوراق المرقومة بأحكام الخلّاق من الجهد المجتهد المدقّق
المحقّق النحرير الحقيقيّ أستاذ فضلائنا في علوم الأصول والفروع على
التحقيق الآخوند ملّا محمّد تقيّ الهرويّ مدّ ظلّه العالي في يوم
الثامن من شهر ذي القعدة الحرام في دار السلطنة الأصفهان من العام
الذي قدمتها لارتقاء ولدي وفلذة كبدي الحسن، وكنّا من المجهولين فيها
وغير مستأنسين لأحد، ومنزوين في زاوية الأيسر من مدرسة الصدر، ولا
معين لنا في شيء، ولا دليل لنا من الفيء، ولا كاشف لهمومنا وغمومنا
إلّا الفاضل اليزديّ، وهو يسألني تحرير هذه الرسالة للعمل بها، واكتب
له بهذا الحال، ويكفي لمعذرتي تضييع القرطاس لعدم الحواس سنة
1270».
هِممُ العلماءِ
في آخر عمره وبصرُه ضعيف ويكتب نسخة من كتاب الطرائف ومذاهب الطوائف
لابن طاووس الحلي.
وكتب السيد محمد نوري الموسوي