المنهج العلمي لآية الله المعظم السيد محسن الطباطبائي الحكيم [قدس]
2021/02/06
يقول الشيخ محمد تقي الفقيه [ قدس سره] :
قال السيد محسن الحكيم [قدس] مرات : "لا ينبغي لمن يكتب دروسه أن
يكتبها لتطبع ، بل ينبغي أن يكتبها لأنّها عمل مقدّس ولأنّها عبادة
شريفة يؤجر عليها ويثاب بها إذا فعلها لله سبحانه طالباً رضاه ،
يكتبها لأنّ الكتابة عمل يساعده على الإحتفاظ بالفوائد العلمية ويعين
على التأمّل فيها ويوجب بعد ذلك تفوقه وتقدمه".
وكان السيد محسن الحكيم [قدس] إذا مرّت بنا المعضلة العلمية يأمرنا
بالإلتجاء إلى الله سبحانه في حلّها مستشهداً بقول الإمام المنتظر
(عجل الله فرجه) في دعاء الإفتتاح فيقول : " اللّهُمَّ اهدني لِما
اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ
تَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ".
وقال [قدس] : "إذا عرضت لي شبهة فيما دونته وأنا متوسد في فراشي أخاف
أن يدركني الاجل وفي كتبي ما لا أعتقد بصحّته فأقوم من فراشي فأصلحه
ثمّ أعود".
وقال [قدس] لبعض تلامذته : " إنّني عندما كنت مشغولاً بشرح العروة لا
أخرج من المسألة حتّى أكاد أحلف أنّ ما اخترته هو تكليفي الذي يدينني
الله سبحانه به".
حجر وطين ج4
(منقول)