من عجائب ولطائف الاستخارة
2021/02/04
يقول العالم الجليل الشيخ علي بن الشيخ محمد ( صاحب استقصاء الاعتبار)
بن الشيخ حسن (صاحب المعالم) بن الشيخ زين الدين المعروف بالشهيد
الثاني رحمهم الله جميعاً، عن عجائب الاستخارات:
-استخرت [لرجل] على شرب العشبة المغربية بنسخة - أي وصفة- حكيم فظهر {
وفي نسختها هدى ورحمة }
-ولآخر على مطلب بوسيلة بعض من صنف الأكراد فظهر { وجعلوا لله شركاء
الجن }
-ولآخر على تزويج امرأة فظهرت غير جيدة، ثم جاء بعد أيام يريد
الاستخارة على تلك المرأة فظهر { الخبيثات للخبيثين والخبيثون
للخبيثات }
-وطلب مني آخر استخارة في القرآن الكريم فظهرت هذه الآية { وما أنت
علينا بعزيز } فسألني عن الآية فأخبرته فتبسم وتعجب، فقلت له لأي شيء
تفعل ذلك؟ فقال: الاستخارة على رجل اسمه عزيز استخرت الله أن أجعله
وكيلاً على ما يتعلق بي.
-وكان رجل أُعطي الحكومة على اليهود وكان يستخير مكرراً ويظهر له آيات
تتعلق بموسى وهارون وبني اسرائيل.
-أتاني رجل لا أعرفه فخرجت إليه، فقال: أريد استخارة، فظهرت هذه الآية
{ يا ابراهيم أعرض عن هذا } فسألته بعد ذلك عن اسمه فقال: اسمي
ابراهيم.
- واستخرت لنفسي مرة على الخروج إلى غير ما أنا مقيم به، فظهر..{ ربنا
أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها }
-وجاءني أخوان يريدان السفر إلى الهند ولهما خال في الهند وهو مشهور
بالفسق وشرب الخمر، ويريدان التوجه إلى عنده، فظهر قوله تعالى { أما
أحدكما فيسقي ربه خمراً وأما الآخر فيصلب }.
وذكر غير ذلك
لاحظ الدر المنثور ٢/ ٧٢٧ -٧٣١