شذرات من سيرة الشيخ هادي الكربلائيّ(ت:1412هـ) الشيخ ضياء علاء الكربلائيّ

2021/01/22

تناولت مجلّةُ تُراثِ كربلاء في عددِها المزدوجِ (الثالث والرابع) من المجلدِ السابعِ، بحثًا بعنوان شذرات من سيرة الشيخ هادي الكربلائيّ (ت:1412هـ) للأستاذ الشيخ ضياء علاء الكربلائيّ/ مركز إحياء التراث / العتبة العباسية المقدسة، وقد جاء ملخص بحث كما يلي:
لا يخفى على كلّ ذي مسكة أنّ الاهتمام بإحياء ذكر وتراث الأعلام وأهل الفضل والتقوى له أثرٌ ودورٌ كبيرٌ في تخليدهم، فهو يُبقي آثارهم موجودةً بين الناس وإنْ كانت أشخاصهم مفقودةً، ولهذا حرص ودأب الكثير من أهل العِلْم والمعرفة على هذا الإحياء.
ونتيجة هذا الحرص والدأب إبرازُ ما لكلّ أُمّة من الفكر والثقافة والمعرفة والخُلق وما إلى ذلك، وإظهار ما لها من علماء ومفكّرين ومصلحين وغيرهم من رجالاتٍ في مختلف المجالات، وبذلك تكون سيرتهم الشخصيّة سيرةً عمليّةً للتعاليم الإسلاميّة والأخلاق المحمّديّة، وأيضًا يكشف لنا عن بعض الثقافات والعادات التي قد لا تكون موجودةً بيننا، وغيرها من الفوائد الجليلة المتوخّاة من هذا التوثيق التاريخيّ.
ومن المعلوم أنّ لكتابة السير والترجمات منابع ومشارب متعدّدةً، من جملتها ما يكون في صدور المقرّبين أو المعاصرين للمترجَم له، وقد قام بحثي هذا في مبحثه الأوّل على هذه الركيزة؛ إذ استقيت ترجمة الخطيب الحسينيّ المرحوم الشيخ هادي الكربلائيّ رحمه الله (ت1412هـ) من نجله الشيخ علاء.
وتطرّقنا في المبحث الثاني إلى جانبٍ وثائقيٍّ من حياة الشيخ الكربلائيّ؛ وذلك بتسليط الضوء على الرسائل والمكاتيب التي كانت تصله من أصدقائه وأقرانه من داخل العراق وخارجه، فقمنا بالتعريف بها إجمالًا، ثمّ قسّمناها بحسب مواضيعها على قسمين، ثمّ حقّقنا نماذج كلّ نوع منها، وفي الخاتمة ذكرنا ما توصّلنا إليه من نقاط في طيّات هذا البحث.
أخترنا لك
كلمات العالِم ليست شرعة لكلّ وارد

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة