العثور على كتاب جديد للشيخ البهائيّ (ره)
2024/06/21
للشيخ البهائيّ (ره) شرحٌ للصحيفة السجاديّة، بعنوان (حدائق
الصالحين)، عنون لكلٍّ شرح دعاءٍ فيه عنوانًا خاصًّا يتعلّق بمناسبة
الدعاء، فمثلًا الحديقة الهلاليّة، تتعلّق بشرح دعاء الاستهلال من
الصحيفة، وهكذا، وأشار إلى خمس حدائق، والموجود منها فقط
الهلالية، وذكر أنه سيشرح السادسة (الحديقة الصوميّة)،
قائلًا:
1.الحديقة التحميديّة: «وقد تقدّم الكلام في الشكر مبسوطًا في الحديقة
التحميديّة، وهي شرح الدعاء الأوّل من هذا الكتاب الشريف».
2.حديقة شرح دعاء طلب العافية: «وقد تقدّم الكلام فيها في الحديقة
الثالثة والعشرين، وهي شرح دعائه ( عليه السلام ) في طلب
العافية».
3. حديقة شرح دعاء طلب التوبة: «وقد تقدّم الكلام فيما يتعلّق بها من
المباحث في الحديقة الحادية والثلاثين في شرح دعائه ( عليه السلام )
في طلب التوبة».
4. الحديقة الأخلاقيّة: « وقد قدّمنا في الحديقة الأخلاقيّة من شرحنا
هذا، وهي الحديقة العشرون في شرح دعائه عليه السلام في مكارم الأخلاق
كلامًا فيما يعين على الاحتراز عن هذه الآفات».
5. الحديقة الهلاليّة: « هذه الحديقة الثالثة والأربعون من كتابنا
الموسوم بحدائق الصالحين في شرح صحيفة مولانا وإمامنا قبلة أهل الحقِّ
واليقين علي بن الحسين زين العابدين سلام الله عليه وعلى آبائه
الطاهرين، تتضمن شرح الدعاء الثالث والأربعين ، وهو دعاؤه عليه السلام
عند الاستهلال».
6.الحديقة الصوميّة: « تمّ تأليف الحديقة الهلاليّة، من كتاب حدائق
الصالحين، ويتلوها بعون الله الحديقة الصوميّة، وهي شرح دعائه عليه
السلام عند دخول شهر رمضان. واتفق الفراغ منها في الجانب الغربيّ من
دار السلام بغداد، بالمشهد المقدّس المطهّر الكاظميّ، على من حلّ فيه
من الصلوات أفضلها، ومن التسليمات أكملها، في أوائل جمادى الآخر، سنة
ألف وثلاث من الهجرة ».
وعثرت بعد جهد أسبوع من البحث والتنقيب على (الحديقة التحميديّة)، وهي
تامّة وبخطٍّ جميل، كتب عليها بخطٍّ عويص: (شرح صحيفة عامليّ)، تضمّنت
شرح الدعاء الأوّل من الصحيفة السجّاديّة، المتضمّن لحمد الله تعالى
والثناء عليه، علمًا أنه توجد لها نسخة واحدة في إيران، لم يُلتفت
إليها، والكتاب لم يُطبع في موسوعته، ولم يُذكر فيها، ولم يُلتفت
إليه، وهذا يدفع استظهار السيّد علي خان المدنيّ، في أنّه ألّف
الحديقة الهلاليّة دون غيرها من الحدائق، علمًا أن النسخة كتبت في
حياة المصنَّف (ره)، وأسأل الله تعالى أن يُعثر على باقي حدائقه،
ويجعلني من الصالحين.
ليلة عرفة سنة ١٤٤٥هـ
أحمد الحلي النجفي.