١- الكثرة في التأليف والتحقيق لا تكون مرآة للرجل، بل الحاكم هو
إتقان العمل وضبطه وجودته.
٢- عمل المحقق في أكثر من مركز أو مؤسسة ليس هو القياس في تاريخه، بل
الأصل جودة عمله.
٣- كثرة شهادات المحقق ولوحات التقدير دون إتقان العمل وضبطه وجودته
هواء في شبك.
٤- المحقق دون مشرف علمي له باع طويل في التحقيق والشهرة والشياع
فاشل، ويظهر فشله في أدنى مطالعة لمحصوله، وهو كطالب دكتوراه بدون
مشرف.
٥- اختيار العنوان من قبل المحقق أو المركز دلالة على حسن عمل المحقق
وكثرة تجاربه.
٦- المحقق يحصّل المعلومات بالقراءة الجماعية في جلسة واحدة ما يحصّله
في سنة كاملة من غيرها.
٧- من امتهن الأنا في التحقيق وعدم السؤال والعرض أبشره بأن لا يخرج
له عمل، وإذا خرج يُركن جانبا.
٨- كثرة مطالعة عملك قبل طبعه هي عملية إنعاش للكتاب قبل الفوت،
والاعتراف بالتقصير والغلط في العمل تشفع لك في أغلاط كتابك.
٩- المراكز العلمية الخالية من المشرف العلمي المتقن، لا تنتج إلا
وبالًا وكثرة دون فائدة.
١٠- المؤتمرات إذا كان الغرض منها الإعلام فقط فهي خسارة مادية فادحة
وهدر للأموال، والأصل هو إخراج التراث الجيد والمتقن.