امتنع من عقد دروس الخارج إلى آخر حياته بالرغم من أهليّته وصلاحيّته
لذلك وفضله وعلمه الغزير الغير القابل للإنكار والمطالبات الحثيثة من
قبل طلبته ومريديه ولذا كان يصرف وقته الثمين بتدريس الكتب المتعلّقة
بمرحلة السطوح دائماً؛ وذلك لما ذهب إليه بعض علماء وأساتذة دروس
السطوح إلى تدريس دروس الخارج ممّا أحدث فجوة وثغرة في مرحلة السطوح،
من هنا أحسّ سماحته بالتكليف الشرعيّ واقتصر على تدريس السطوح.
#الموسوي_الطهراني في ذمّة الله....
و هذا حال الكثير من فضلاء و اعلام الحوزة العلمية في النجف الأشرف
وقم المقدسة.
اللهم ارزقنا حب الصالحين والعلماء الربانيين