مصحف ابن البواب المتوفى سنة 413 هـ.


كتبه في بغداد سنة 391هـ ، وهو محفوظ في مكتبة جستر بيتي في دبلن بأيرلندا.
وقد رزق ابن البواب رحمه الله موهبة وقدرة على الكتابة بخط جميل لم يُسبق إليه، ولم يستطع أحد من أهل عصره على مجاراته.
ويعد مصحفه هذا من أفضل وأجمل ما كُتب من المصاحف على الإطلاق.
حتى إن عثمان طه كاتب المصحف الشريف في مجمع الملك فهد قد استفاد كثيرا من مصحف ابن البواب، والمتأمل في مصحف مجمع الملك فهد -خاصة في طبعاته الأولى في أول إنشائه- يجد أنه يشبه كثيرا في خطه مصحف ابن البواب، مع الاختلاف فقط في رسم بعض الكلمات وقراءتها.
وأفاد أحد الأفاضل، فقال: رحمه الله ، مات شابا.
وله آثار باقية غير المصحف. {وقد درس المستشرق “رايس” خصائص خط ابن البواب، مستعينًا بالمصحف الشريف الذي خطّه ابن البواب، والمحفوظ في مكتبة “جستر بيتي” بدبلن، وقام بالمحاولة نفسها الباحث العراقي هلال ناجي في كتابه “ابن البواب” عبقري الخط العربي عبر العصور. واستطاع أن يقف على خصائص طريقة ابن البواب في الكتابة من خلال الاستعانة بنصوص له، تصف الطريقة المثلى لشكل كل حرف وهيئته.}
المكتبة