لماذا؟ … جودة المحتوى وتنوُّعه مهمَّان

2022/07/19

بقلم:فريدة العبيدلي

تزخرُ شبكاتُ التواصل الاجتماعي على اختلافِها وتنوعِها بالكثيرِ من الفيديوهاتِ الشخصيةِ لمشاهير أو لأفراد عاديين، تتنوعُ مُحتويات تسجيلاتهم بين الغثِّ والسمين، منها مقالات منوَّعة، وصور، ومواد مسموعة، وفيديوهات تتباين في طريقة جذبها على احترافية الشخص ومهارته في هذا الجانب، بعضها قصير في مدده الزمنية، موجز في إيصال فكرته بأقل الكلمات المصاحبة، والصور المعبرة الجاذبة للمتلقي، وبعضها طويل ممل في طريقة شرحه وعرضه.

والغالبية العظمى من هذه الفيديوهات تحولت محتوياتها مؤخرًا بشكل متسارع لإعلانات تسويقية إما مرئية أو مقروءة أو مسموعة. هدفها الربح السريع لسهولة وصولها لجميع فئات المجتمع.

تتنوَّع محتوياتُ بعض هذه التسجيلات المصورة بين المواضيع الجادة والساخرة والأخرى الترفيهية المسلية الجاذبة للشباب، خاصة أن الهواتف النقالة أصبحت أداة ضرورية في عملية الاتصال والتواصل بين الناس في مختلف المجتمعات، وتشغل جزءًا لا يستهان به من وقتنا، لسهولة التواصل من خلالها لمختلف الأعمار أطفالًا وشبابًا ومسنين، وتستخدم في المنزل والمدرسة والشارع.

فكثيرًا ما يجتمع أفراد العائلة في مكان واحد، ولكن كل فرد منهم منشغل بهاتفه النقال يتواصل من خلاله مع العالم الخارجي.

تنوُّع المحتوى وجودته مهمان لإثراء الثقافة المجتمعية بين مختلف فئات المجتمع على اختلاف أعمارهم، وأدوارهم الحياتية، لذا من الأهمية التركيز على نوعية وجودة المحتوى المراد نشره من حيث التركيز على القيمة المعرفية التي سيضيفها للمتلقي، ما يشكل دافعًا لصنَّاع المحتوى بأن يهتموا بوضوح الفكرة واللغة المستخدمة، والصور المعبرة، سواء كان المحتوى تسويقيًا أم تعليميًا، تربويًا، تثقيفيًا، لتتحقق منه الفائدةُ المجتمعيةُ المنشودة.

أخترنا لك
توبيخ السفير الإسرائيلي في آلية نادرة بين واشنطن وتل أبيب

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة