رجحت هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل ان يكون الطقس خلال الاسبوع الجاري غائما ممطرا مع هبوب عواصف رعدية .وقالت الهيئة في تقرير اطلعت عليه (الزمان) امس ان (طقس المنطقة الوسطى اليوم الاربعاء غائم مع فرصة لتساقط زخات مطر خفيفة في اماكن متعددة منها ودرجات الحرارة ترتفع قليلا، وفي المنطقة الشمالية غائم ممطر مع فرصة لحدوث عواصف رعدية في بعض الاماكن منها وتساقط الثلوج على اقسامها الجبلية، فيما يكون طقس المنطقة الجنوبية غائماً جزئياً الى غائم مع تساقط زخات مطر في اماكن متعددة خلال الليل تكون رعدية احياناً) مضيفا ان (طقس يوم غد الخميس في المنطقة الوسطى غائم مع فرصة لتساقط زخات مطر خفيفة في اماكن متعددة منها مع حدوث عواصف رعدية احيانا، والحرارة تنخفض بضع درجات وفي المنطقة الشمالية غائم ممطر مع حدوث عواصف رعدية احيانا، ولا تغير في درجات الحرارة وفي المنطقة الجنوبية غائم مع تساقط زخات مطر في اماكن متعددة منها تكون رعدية احيانا ودرجات الحرارة تنخفض درجات عدة). وبشأن حالة الطقس بعد غد الجمعة قال التقرير انه (غائم جزئي في المنطقتين الوسطى والجنوبية وغائم مع فرصة لتساقط زخات مطر خفيفة في الشمال)، مشسرا الى عدم حصول تغير في درجات الحرارة في المناطق الثلاث).
وسيكون الطقس السبت المقبل في المنطقة الوسطى (غائمًا مع فرصة لتساقط زخات مطر في بعض الاماكن تكون رعدية احيانا، ودرجات الحرارة ترتفع قليلا، وفي المنطقتين الشمالية والجنوبية غائم ممطر مع حدوث عواصف رعدية، ولا تغير في درجات الحرارة).
عالميا واجهت بريطانيا اضطرابات واسعة في حركة النقل البري نتيجة فيضانات أغرقت مناطق عدة في البلاد، بعدما حلت عليها العاصفة دينيس الاحد الماضي مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قاربت سرعتها 150 كلم في الساعة. وبعد مرور العاصفة، وهي الثانية خلال أسبوع، لا تزال مئات الإنذارات من فيضانات، قائمة في مناطق عدة في البلاد لا سيما ثلاثة إنذارات خطيرة في غرب إنكلترا، بحسب وكالة البيئة البريطانية.
وانهمرت في بعض مناطق بريطانيا خلال 48 ساعة أمطار تعادل كمية شهر من المتساقطات.وسجلت إنكلترا رقماً قياسياً لـ(أكبر عدد من الإنذارات والتحذيرات من الفيضانات، لم تشهد البلاد مثله سابقاً). وحذر أحد المسؤولين من امكانية حصول فيضانات كبرى مجددا.
واعتبرت امرأة في عداد المفقودين بعدما جرفتها المياه الأحد الماضي قرب تنبوري بغرب إنكلترا، بحسب الشرطة التي استأنفت عمليات البحث رغم الأمل الضئيل في العثور عليها على قيد الحياة. وفي ويلز، أصدرت الشرطة نداء لجمع شهادات سعيا لتوضيح ظروف وفاة رجل ستيني، اعتقد بدايةً أنها مرتبطة بالعاصفة.
وبحسب الشرطة المحلية، شوهد الرجل وهو يدخل نهر تاوي في بلدة يسترادغينلايس صباح الأحد. وفي نهاية المطاف لم تعتبر وفاته مشبوهة ولا مرتبطة بالأحوال الجوية .
وطاولت العاصفة فرنسا أيضاً ، وكان التيار الكهربائي لا يزال مقطوعا عن 20 ألف منزل في شمال غرب هذا البلد صباح امس.ووضع مكتب الأرصاد الجوية البريطاني الأحد الماضي جنوب ويلز في حال تأهب قصوى بسبب الأمطار الغزيرة، وهي أول مرة يصدر إنذار بأعلى درجة في هذه المنـــطقة بسبب غزارة الأمطار منذ كانون الأول 2015.