هذا الكتاب كتاب نسبي مختلف عن كتابة التاريخ, وتم صدوره قبل سنتين .

وكنا قد أعلنا عن أهمية  تزويدنا بالمشجرات والمعلومات والوثائق منذ سنوات إلا أن بعض أبناء العمومة لم يهتموا بالأمر, بينما سلمها بعضهم الينا متفضلا بالزيارة .

و مازالت الدعوة مفتوحة طوال فترة اعداد الجزء الثاني من الكتاب النسبي والجزء الأول من كتاب التاريخ الذي مايزال العمل عليه قائما, ولكن ما يجب الانتباه أليه إنه في كتاب النسب يكتب الرمز فقط فجميع فروع العشيرة تعود لتسلسله.

أما كتاب التاريخ فهو مفتوح لذكر التفاصيل بذكر كبير الأسرة والحوادث والمواقف.

وبالنسبة للمشيخة فالبحث يستدعي وجود أدلة عليها من مراجع التاريخ ومصادرها في وقتها المعاصر وما يليه, مع نقديم الأدلة على ما نقول.وأقسم بالله العلي العظيم أن تقدم دليلا صريحا على أسماء مشايخ خفاجة القدماء ومن المراجع والمصادر ,

 فأول من يذكرها خادمكم كون ذلك أمانة علمية, مع أهمية اتباع آلية البحث العلمي, ليكون للكتاب قيمة .

أخوتي الأعزاء .. الغرض من الكتابة  أن نقدم عملا خالصا لله وخدمة للقبيلة ولكل الباحثين , ويشهد الله على المجهود الذي نبذله وحدنا طوال السنوات الماضية إلى اليوم , وأغلب أبناء عمومتنا داخل العراق وخارجه فرحين بهذا العمل لما يجدون من صورة تراثية جميلة يتحدثون بها أمام الآخرين .

أرجو من أخوتنا وأبنائنا التريث وعدم توجيه التهم جزافا مع ضرورة توجيه الاسئلة للمختصين من أساتذة الجامعات وعلماء النسب حول الكتاب وأهميته في نسب خفاجة.

وبكل الأحوال هو فرأي الباحث ليس نصا معصوما تلزم بأتباعه ومن حق أي شخص أن  يبدي رأيه الشخصي بشكل حضاري يدل على تفهمه وثقافته وعدم بخسه جهودا خالصه لله .

لقد صدر في عامي  2009 و2015 كتابان عن خفاجة لمؤلفين من القبيلة ورغم أختلافي معهم في الرأي , لكني أرى من المعيب الطعن في أبناء العمومة فهذا رأيهم كباحثين.

 ان الهدف الرئيس هو وحدة القبيلة وتكاتفها والحفاظ على صلة الأرحام, في اطار خدمة خفاجة.

نحن بشر ولسنا  معصومين من الزلل أو  الخطأ.  وقد نهانا الله تعالى عن سوء الظن  وجعل بعض الظن اثما

وأخيرا أدعو الله تعالى أن يغفر لكل من أساء الظن أو تجاوز بكلمة ويجمعنا سبحانه و تعالى على ما يحب ويرضى.

خادمكم

مجاهد منعثر منشد

2|2|2022