خربشات قلم.. التغيير

2022/01/07

بقلم : لولوة الخزاعي

ودعنا عامًا واستقبلنا عامًا جديدًا، التغيير سنة الحياة، وتبدل السنوات وقدوم سنوات جديدة يعني أنّ أمامنا فرصة رائعة للتغيير والتحسن إلى الأفضل، وعلينا أن نستغل هذه الفرصة لأجل أنفسنا.

لديّ سؤال هل راودتكم فكرة تغيير العالم؟! فضلًا وليس أمرًا أوقفوا هذه الفكرة وركزوا على تغيير أنفسكم فقط.

علينا أن نعي جميعًا أن لا شيء يأتي بالقوة وأن التغيير ينبع من رغبة شخصية من الشخص نفسه.

أعلم أننا جميعًل مررنا في رحلة يصر بعضنا على محاولة إصلاح الآخرين ومشاكلهم أو تغييرهم ونسعى جاهدين على أن لا تخرج الأمور عن سيطرتنا لأن ذلك يذكرنا بأوضاع سيئة، مررنا بها في الماضي، ونعيش في دوامه قلق وخوف من التطورات الكارثية التي نتوقع حدوثها إن لم نتدخل ونحاول تغيير الأوضاع.

كل ما ذكرته هي صفات حميدة نابعة من حسن أخلاق العديد بيننا ولكن يجب أن نتذكر أن الله منح الجميع حرية الاختيار.

لكن حينما نقرر تغيير أنفسنا ينعكس هذا الأمر على الآخرين ويجعلك تؤثر عليهم، كيف؟

حينما تقوم بخطوات بسيطة في حياتك لتغيير أمر ما مثال على ذلك تقرر أن تنام مبكرًا للنهوض باكرًا لأداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم وتناول وجبة الإفطار وممارسة بعض التمارين والتوجه إلى العمل باكرًا، أنت قمت بتغيير لنفسك لكن له تأثير كبير على من حولك، فإنك تصبح بطريقة غير مباشرة  من الأشخاص المؤثّرين القادرين على التواصل مع الآخرين بسلاسة وسهولة من أجل أن يكسبوهم إلى جانبهم، فهم يفعلون هذا لكي يُشعروا الآخرين بالدعم الذي يلزمهم لإتمام مهامّهم.

لنجعل من التغيير فنًا يؤثر بشكل إيجابيّ علينا وعلى من حولنا.

 

أخترنا لك
جورج جرداق: لماذا الإمام علي صوت العدالة الإنسانية؟

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة