وقال إروين سوبيكتي، مدير إدارة الطوارئ إن هناك تسعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ثوران البركان يوم السبت الماضي.
ودفع ثوران البركان القرويين في منطقة "لوماجانج" إلى الفرار من منازلهم وهم في حالة ذعر، في الوقت الذي تصاعد فيه عمود ضخم من الدخان في السماء وتناثرت الصخور المنصهرة على المنحدرات.
وتم العثور على ضحايا مدفونين ومحروقين مما تعذر التعرف عليهم .
ولجأ أكثر من 6500 شخص إلى ملاذات وفرتها الحكومة.
وكان البركان في جبل سيميرو ،البالغ ارتفاعه نحو 3700 متر يقع في متنزه برومو تينجر سيميرو الوطني، قد ثار عدة مرات منذ ديسمبر العام الماضي.
ويشار إلى أن الجبل هو الأعلى في جزيرة جاوة التي يقطنها 145 مليون نسمة.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار حول المحيط الهادئ"، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، ويوجد بها حوالي 128 بركانا نشطا.
