بقلم المرحوم : د. جودت القزويني
أتعلمون الكــــرونا أم علينا جنـــــــــونا
تُطــهرُ الأرض ممن غدا يُثيرُ الشجــــونا
الله يــــــــرسلُ جندا وجنـــــــــدُهُ غالبونا
وليسَ يظلم نـــــفسا إذا أدك الحصـــــونا
فالمرءُ يحسبُ يبقى ولا يــــذوق المنونا
لكنه ليسَ يــــــدري بأنه لن يكـــــــــــونا
جُرثومة قــد أطارتْ من الـحِراكِ السكونا
والناسُ جُنت لهـــذا صارَ الجنون فنــونا