وأشار موقع "بيست لايف" إلى قول الخبراء في أن اللقاحات الثلاثة المضادة للفيروس التاجي المستجد والمعتمدة في الولايات المتحدة- من شركة فايزر ومودرنا وجونسون آند جونسون – تأتي باحتمال ضئيل جداً للتسبب بآثار جانبية، والتي يقول الأطباء إنها تعني أن جسم الإنسان يتمتع باستجابة مناعية قوية.
في الآونة الأخيرة، أبلغ بعض الأشخاص عن تأثيرات جانبية جديدة غريبة بعد خضوعهم للتطعيم، وتجسد بالشعور بطعم معدني في أفواههم كأثر جانبي للقاح. وقال مريض من ساوث كارولينا يدعى جون هوارد لشبكة "إن بي سي" نيوز، إن الطعم يشبه "وجود النيكل في فمك"، طارحاً آماله بأن يختفي ذلك الإحساس قريباً لأنه يرغب بأن يكون مذاق قهوته طبيعياً.
هوارد ليس الشخص الوحيد الذي أبلغ عن مثل تلك الحالة، فقد أكد الأطباء ومن بينهم خبير الأمراض المعدية ومدير برنامج أبحاث اللقاحات في جامعة فاندربيلت، بابي كريتش، إنه شاهد عدداً من الأفراد الذين أبلغوا وبشكل مماثل عن الشعور بطعم مزعج بعد أخذ اللقاح. ومن جهتها، أوضحت تانيا موتشي-إليوت، طبيبة ومدربة سريرية للأمراض المعدية والطب الباطني بجامعة نيويورك لانغون، إنها شاهدت عدداً منهم لكن وليس بأعداد تشكل ظاهرةً يمكن تعميمها.
