بقلم: رجاء حسين
-------------
لأنّـي عـشقـتُك حـدَّ التـمنِّي
وحـد المـلامِ وحـدّ التجنِيّ
وما عـدتُ أمـلكُ قــلبي لأنِّي
فـديتُك قلبي وبضعةَ مــنِيّ
وما عــدتُ أفهمُ شيئًا كأنِّي
وُلدتُ ومن أمـسِ يُحـسَبُ سـنِّي
ورحتُ أهـيمُ كـطير ٍ يـغــنِـيّ
يسـائلُُ حـيرانَ عنـك وعـــنِــيّ
وعمـّا دهــاكَ فـأخـلفتَ ظـــنِّي
فـلـيتــكَ تـهـجـُر دربَ التجــنِّي
وتحدو صوبَ الهــوى المــطمئِن
فقد غِيضَ صبري بجوفِ التمنِّي
وضــاعَ بـدربـِك تــاجُ التـأنِّي
فـحـاذرْ عـنـادي و لا تمـتحــنِّي
فإن فاضَ صبري منـكَ ومــنِّي
سأقـتلُ هـمسَ حنينٍ سـكني
وأهـجرُ حـلمي لئَِـلا تَخـُـني