وكان روشيل واحداً من ثلاثة لاعبين نجوا من حادث تحطم الطائرة المأساوي في عام 2016، وأصيب وقتاه بجروح خطيرة في الظهر، ونجح في قيادة فريقه إلى إنهاء مشوار دوري الدرجة الثانية على منصة التتويج، بفارق الأهداف، وبفضل ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، منحتهم الفوز 3-1 على كونفيانكا.
وروشيل هو العضو الوحيد في فريق شابكوينسي الذي لا يزال يلعب حتى اليوم بعد الكارثة التي وقعت في سيرو جوردو بكولومبيا، حيث شق الفريق طريقه من بوليفيا إلى مطار ميديلين الدولي قبل مباراة الذهاب من نهائي كوبا سودأمريكانا مع أتلتيكو ناسيونال.
وتعرض روشيل، والذي يلعب كظهير أيسر، لإصابة خطيرة في الظهر استدعت إجراء عملية جراحية، ولكن بعد أيام قليلة ظهرت صور للنجم البرازيلي وهو يمشي بشكل ملحوظ مرة أخرى، حيث نجا إلى جانب اللاعبين هيليو نيتو وجاكسون فولمان، وبعد تسعة أشهر، لعب أول مباراة له منذ الحادث، ضد برشلونة في كأس جوان غامبر في نو كامب، واستقبل بحفاوة بالغة من الجماهير.
لكنه كان طريقاً طويلاً منذ ذلك الحين، وبعد مرور أربع سنوات على الكارثة، احتفل بأحد أقوى اللحظات في الرياضة من خلال قيادة تشابكوينسي حيث رفعوا لقب دوري الدرجة الثانية في البرازيل، وكتب النادي على تويتر: "بجدارة، وبالكثير من القتال، فإن شابيكوينسي، بطلاً لدوري الدرجة الثانية البرازيلي".
وبعد انتصارهم التاريخي، أقام الفريق موكباً احتفالياً مفتوحاً للحافلات في مدينة تشابيكو الجنوبية الصغيرة، حيث تدفق المشجعون إلى الشوارع للاحتفال بفوزهم، وعلى الرغم من أن ميزانيتهم تمثل جزءً صغيراً من أندية المدن الكبرى في البرازيل، إلا أن شابيكوينسي الذي أعيد بناؤه على عجل، ظل قادراً على المنافسة في دوري الدرجة الأولى حتى هبوطه في ديسمبر 2019.