بقلم | مجاهد منعثر منشد
بعد أن أضخت ربوع الأماني دثارا ...كانوا فينا يقيلون
العثارا .
تسللت الشجاعة بأفكارهم حتى اصبحت في أذهان المرتابة
قلوبهم تقدح ليلا شرارا .
جلت قوادمهم فارتقوا يتسابقون كالنسر شاواً
قطارا.
لطلعتهم كانت المقدسات ترجو انتظارا , فرأيناهم يوم نداء
الدفاع غيارى.
على العدى واتباعهم كانوا نارا ,وصل مجدهم لعنان السماء
يطلب ثارا .
بدمائهم شيدوا المجد دوراً وعمارا , بشهادتهم فقدناهمً
ولكن يبقون منارا, و وجوههم في التربة انوارا تتوارى ,
بسبابة المجد أوى اليهم الناس طوراً بعد طوراً أشارا ,
حتى بات لهم النجم في الافق جارا .
حيا فيهم زند الهدى و سيبقى لهم المجد داراً .