ويتألق الحشد بالنصر

2020/12/08

بقلم |مجاهد منعثر منشد

ليس غريب على أهل الباطل أن ينكروا الحق ,فالحشد الابي حق . وما كان في المعارك انتصاراً إلا وكان قائده , والمتقدم الأول فيه .

بلادي أخترق الارهاب أراضيه ,فخان من خان وفر من فر من المواجهة حينها انفجرت قنبلة الحكمة بلسان مرجع الأمة فاطلق فتوى الجهاد .

وهب الأشراف وأهل الغيرة ووجدان وضمير الوطن ..رجال ونعم الرجال يبحثون عن التحرير لا عن منصب أو سمعة ولا عن مالا أو جاه ,فهم الجاه والمال والمنصب والسمعة كلها .

واليوم يأتي من خان اياً من كان ممن أدخل الارهاب وساعده وخانته الإرادة , ليكون ذليلا لحثالة المجتمعات داعش التكفير , فباع أخرته بدنياه من أجل حفنة دولارات , وضيع أعراض حرائر بلاده , ذلك يأتي اليوم لينكر دور الحشد المقدس ,يريد العودة لماضيه الخسيس وأصله النجس .

هؤلاء الأنذال الذين عجنوا بالحرام والآثام من المستحيل أن يقروا بالحق كونهم من معدن الباطل وأحفاد الشر .

ولكن هيهات أن تستفزوا الاحرار فأنتم عبيد الدولار وغذائكم دماء الأبرياء , فرجال الحشد أولاد العراق الأبرار , وأنتم ديوث الأمة أيها العملاء ,فالخيانة تجري في عروقكم هكذا ورثتم النذالة عن اسلافكم .

يامن ضيعتم مكونات العراق من مختلف الاديان مسيح وايزيدية وشبك وشيعة وسنة وغيرهم , الحشد حشدنا وهويتنا ..حاضرنا ومستقبلنا .. ونخط بحبر الدماء دوره ونسجل مواقفه في القلوب ونحيي بطولته بالعقول ونهتف باللسن عن انتصاراته , فلولاه لما كان أنتصار .

 

أيها الحشد الأبي

جئتم بمحض الإرادة , تحركتم بفتوى من ينبوع العلم , ففعلتم ما أخجل بالعراق دجلة والفرات وبمصر نيلها وبالشام سيحانه حتى قدمتم أرواحكم أطيب ريحانة .

وأصبحتم في عصركم بدر سماء الجهاد , ونير أفق الشهادة , راس الشهداء أنتم وأمراء الجنة كنتم , سار ذكركم مسير المثل , وطلعت أخباركم طلوع الشهب في الفلك .

وكل من سألناه عنكم أعترف بتفردكم بالتضحية والأخلاق وبذل النفس وعزتها وكرم الاطباع وحسن المعاملة حتى لا يستطيع من عرفكم أدعاء ذلك لنفسه .

لقد فاق فضلكم على من عمل معكم حتى أتعبتم العدو في مخابئه , فأعلنتم لمن استعان بدعاة جهنم قائلين :

(مالكم تقيمون ببلدة فيها بناء الدين هدا )

فاستفاق البعض فيما في الرجال من البقايا ممن غره داعش فكان يختبئ بين خبايا الزوايا فرفع الراية البيضاء بعد اعلانكم .

أيها الحشد الأبي … أنتم شموس لم تغب عن ناظري …

بينكم أخوة لنا فرجائي أن تقولوا للاحبة أنتم مذ غبتم لم نلق وجهاً للسلو جميل .

كتب المقال 16|7|2017

أخترنا لك
«دون جوان يحكي عن نفسه» بطريقة مغايرة لما ألفناه سابقاً

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة