وماذا عن الوزير؟؟؟ .. للتذكير
——————————-
بقلم د. يوسف السعيدي
لا زالوا يبحثون عن...وزير....ليعتلي عرش الوزارة الفلانية....بذات منتفخة من التكبر والعجرفة والخيلاء .... بمواصفات ذات حذاء... ذو كعب عال تجعل الوزير المرشح ينظر الى الاخرين من فوق .... و تزيد في (نفخ) الذات الى مستوى قياسي.... وحثالات الفساد الاداري والمالي داخل وخارج قبة البرلمان تتمنى للعراق وليس غيره...امة غريبة ممزقه....مشتته على ارض الرافدين...هائمة في اصقاع خاليه ...حتى من الشوك الصحراوي...وبلد تتكالب عليه كل قوى الشر القابعه في قمامة التأريخ...ولازال ولاة الامر يبحثون عن وزير...والعراقيون المظلومون يعانون هاجسا بأنهم محكوم عليهم بالعيش في ظل الانظمة الاستبدادية...ودوامة توالي الانقلابات والمؤامرات ...ويعتريهم خوف مشروع من المجهول....
انهم يبحثون عن وزير ...والساحة الوطنية تعيش هذه الايام حالة من الاحتقان والتوجس....عبرت عن نفسها في موجات التظاهرات والاجتماعات المعلنة وغير المعلنة ..والتي تصب في خانة (انسداد) الافق السياسي لبعض الاحزاب والتيارات والتجمعات ...خاصة بعد تعدد الطامحين للقفز على حقائق التأريخ و(الجغرافية)..الذين يتكاثرون هذه الايام كالفطريات او الانشطار الاميبي..انها معضلة في ايجاد عراقي شريف ليصبح وزيرا....اهي ارض عقيم ارض الرافدين....لا تنجب الا ...المتحذلقين...والشفاطة...والروزخونية...ووعاظ السلاطين؟؟؟؟ وحتى هذه اللحظة لا زالوا يبحثون عن وزير...
الدكتور
يوسف السعيدي