قالت وكالة
الأنباء الكويتية إن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح (91
عاما) وصل إلى الولايات المتحدة يوم الخميس لاستكمال العلاج،
مضيفة أنه في حالة صحية مستقرة.وكان مكتب الأمير، الذي يحكم
الكويت منذ عام 2006? قد قال هذا الأسبوع إنه خضع لجراحة ناجحة
يوم الأحد. ولم يحدد نوع العملية الجراحية.وكتب مجلس الوزراء
الكويتي على حسابه الرسمي على تويتر إن الشيخ صباح وصل إلى مطار
روتشستر في الولايات المتحدة. وهناك مدن أمريكية عدة تحمل الاسم
نفسه، لكن المجمع الرئيسي لمايو كلينيك، أحد أفضل المستشفيات
في البلاد، يقع في روتشستر بولاية مينيسوتا.وكلف أمير الكويت
يوم السبت ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح ببعض مهام الأمير
الدستورية بصورة مؤقتة.وكان الشيخ صباح أُدخل العام الماضي مستشفى
في الولايات المتحدة خلال قيامه بزيارة رسمية إلى هناك بعدما عانى
مما وصفه مكتبه بانتكاسة صحية في الكويت في أغسطس آب. وعاد إلى
الكويت في أكتوبر تشرين الأول. الى ذلك ذكرت وكالة
الأنباء السعودية يوم الخميس أن العاهل السعودي الملك سلمان بن
عبد العزيز خضع لجراحة ناجحة بالمنظار لاستئصال المرارة، وذلك بعد
أن دخل المستشفى هذا الأسبوع.وقالت الوكالة ”أجرى خادم الحرمين
الشريفين عملية جراحية بالمنظار لاستئصال المرارة بمستشفى الملك فيصل
التخصصي، تكللت -ولله الحمد- بالنجاح.
خطة علاجية
وسيمضي -حفظه الله- بعض الوقت في المستشفى حسب الخطة العلاجية
التي أوصى بها الفريق الطبي“.كان العاهل السعودي (84 عاما) قد
دخل المستشفى يوم الاثنين وهو يعاني التهابا في المرارة.ورأس
الملك سلمان اجتماعا لمجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي من المستشفى
يوم الثلاثاء وأمكن رؤيته في تسجيل فيديو وهو خلف مكتب يطالع
وثائق.كان الملك سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس الوزراء لأكثر من
عامين ونصف العام من يونيو حزيران 2012 قبل أن يتولى الُملك.
وشغل أيضا منصب حاكم منطقة الرياض لأكثر من 50 عاما.والحاكم
الفعلي للبلاد هو الأمير محمد بن سلمان الذي طبّق سلسلة من
الإصلاحات لتنويع مصادر دخل المملكة بعيدا عن النفط.وذكرت وكالة
الأنباء السعودية أن ولي العهد تلقى اتصالا هاتفيا يوم الخميس من
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ”اطمأن فيه على صحة خادم الحرمين
الشريفين، متمنيا له الشفاء العاجل“.وقالت الوكالة ”كما تم خلال
الاتصال، مناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث
المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي“.ويحظى الأمير محمد بشعبية
بين كثيرين من فئة الشباب في المملكة، وقد أشيد به في الداخل
بتخفيفه قيودا اجتماعية وبمنح النساء قدرا أكبر من الحقوق وتعهده
بتنويع مصادر الاقتصاد.ويرى أنصار الملك في هذا تحولا محل ترحيب،
لكن سيطرة الدولة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة يجعلان من الصعب
قياس حجم التأييد في الداخل.وصاحبت إصلاحات ولي العهد حملة على
شخصيات بارزة في العائلة المالكة ورجال أعمال لاتهامات بالفساد،
كما صاحبتها حرب باهظة في اليمن مما أثار قلق بعض الحلفاء الغربيين
والمستثمرين.وتأثرت مكانة ولي العهد أيضا بمقتل الصحفي جمال
خاشقجي عام 2018 بأيدي رجال أمن سعوديين يُنظر إليهم على أنهم
مقربون من الأمير.