اختتم رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أمس الأربعاء، زيارته الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على رأس وفد حكومي عراقي، والتي بدأت أمس الأول الثلاثاء، بلقاء رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في العاصمة الإيرانية طهران، وبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، كما جرى تناول مجمل الأوضاع الثنائية والإقليمية وتأثيراتها في العراق وإيران.
كما بحث الجانبان، بحسب بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء،، «سبل الجهود الثنائية في تجاوز الآثار الصحية والاقتصادية لجائحة كورونا، والتحديات التي شكلتها الأزمة الاقتصادية الراهنة، فضلاً عن الجهود الثنائية لتجاوزها بما يخدم مصلحة الشعبين العراقي والإيراني». وحضر اللقاء الوفد الحكومي العراقي المرافق لرئيس مجلس الوزراء، بينما حضر عن الجانب الإيراني عدد من أعضاء مجلس الشورى الإيراني.وكانت الزيارة، التي استمرت يومين، قد شهدت عقد مباحثات بين رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، أكد فيها الجانبان رغبتهما في تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، وفي مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الصحي في مواجهة جائحة كورونا، فضلاً عن التعاون المستمر من أجل دعم أمن المنطقة واستقرارها.
والتقى رئيس مجلس الوزراء المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي.
كما عقد الوفدان العراقي برئاسة الكاظمي، والإيراني برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إسحاق جهانغيري، اجتماعاً موسعاً تناول تفعيل اتفاقيات التعاون بين البلدين، وسبل تذليل العقبات، وتجاوز الإشكاليات التي قد تعترض سير التعاون المشترك. وكذلك التقى رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له، رئيس مجلس الشورى الإيراني السيد محمد باقر قاليباف، وجرى بحث الجهود الثنائية في تجاوز الآثار الصحية والاقتصادية لجائحة كورونا، والتحديات التي شكلتها الأزمة الاقتصادية الراهنة، فضلاً عن الجهود الثنائية لتجاوزها بما يخدم مصلحة الشعبين العراقي والإيراني.