رزاق ابراهيم حسن .. وداعاً
تحدثت قبل
قليل مع المحامي وسام إبن زميلنا الأستاذ رزاق ابراهيم حسن الأديب
والصحفي والناقد الرائد صاحب البصمات المهمة في تاريخ الثقافة
والأدب العراقي المعاصر . وأكد لي خبر وفاة والده في
اسطنبول بسبب أمراض متعددة ومضاعفات اصابته بوباء كورونا . وقد
طلب مني نقل رسالة إلى كل الجهات التي يمكن أن تقدم لأسرته
المساعدة لنقل جثمانه تنفيذاً لوصيته الأخيرة .. أن يدفن في
العراق . مؤكداً ان السلطات الصحية التركية تجري اللازم في
تعفير الجثة والتأكد من القواعد الصحية اللازمة في نقلها ودفنها
في مثواها الأخير .
وداعاً أبا وسام . البقاء لله
طه جزاع
.....
وداعا رزاق
كنت اعرفه قبل ان اتسلم مسؤولية رئاسة تحرير مجلة و عي العمال و
هو احد من محرريها البارزين و تعمقت معرفتي به ، كاتبا يعرف
كل شؤون وقضايا الطبقة العاملة الي انتمى اليها فكرا و سلوكا ،
فهو بدأ شاعرا له مع عبد الامير الحصيري شان كبير ، و كان
طيلة فترة عملنا سويا في هذه المجلة التي توقفت بسبب الحصار
الاقتصادي قد حررناها من نمطية الموضوعات النقابية الصرفة و
حولناها الى مجلة عامة تنتهج نهجا خاصا في موضوعاتها و القضايا
التي تطرحها .
اليوم يرحل رزاق ابراهيم حسن الى رحمة رب جليل ، نظيفا في
اخلاقه و محافظا على قيم ثقافية رصينة يجيد الحوار مع من
يحاورهم و قد اجرى معي اكثر من حوار لجريدة الزمان التي اشرف
على صفحاتها الثقافية ، و يكتب عن قناعة متمكنة من رؤيته
التراكمي خلال عقود من العمل الصحفي و الثقافي .
رجل لا يكره احدا و لا يكرهه احد . رحم الله رزاق ابراهيم حسن
و احسن مثواه بعد ان ثقل عليه المرض من الرعاش الى الكلى ، له
الرحمة من رب جليل .
فيصل جاسم
........
فقدان كبير
فقدت الاوساط الثقافية الشاعر والكاتب الكبير رزاق ابراهيم حسن
الذي توفي في احد مستشفيات اسطنبول بعد مضاعفات صحية اثر
اصابته بفيروس كورونا ..انا لله وانا اليه راجعون..
الله وياك... مودع بيد الله اخونا الكبير رزاق..خالص تعازينا
لاسرتة ولاصدقائه وللوسط الثقافي بهذه الخسارة الاليمة..
(تكفل رئيس مجموعة قنوات الشرقية سعد البزاز بنقل جثمان الراحل
رزاق ابراهيم حسن من تركيا لدفنه في العراق بناء على وصيته).
الرحمة والغفران لروح الفقيد الغالي. مثواه الجنة يارب
جمال المظفر
........
العمل حياة
الرحيل الأخير للشاعر والناقد والصحفي المخضرم رزاق ابراهيم حسن،
والذي جمعتني معه زمالة عمل في جريدة (الزمان امتدت لمدة
سنتين) ، وكنت قريب منه أتابعه وارى ومعاناته القاسية مع مرض
الرعاش الذي رافقه فترة طويلة من الزمن، وكان شديد البأس صبور،
ورغم صعوبة مقاومة هذا المرض الذي كان يعيق حركته ويحد من
إنطلاقته بالقلم،إذ كان يواجه صعوبة بالغة في الكتابة ويده
ترتجف بقوة الا أنه لا يبالي في ذلك، رغم أنه إذا قام عن
الكرسي، لن يستطيع العودة إليه الا بصعوبة بالغة، واحياناً
يناديني لاساعده على الجلوس أو أعادة القلم بين يديه عندما
يسقط، كانت له القدرة الفكرية والفنية والوعي الكبير في
إعداد أربع صفحات ثقافية يومية، وكان لهذه الصفحات صداً
وقبول ورواج تجاوز المحلية الى العربية والعالم، كون جريدة
(الزمان) تصدر بطبعتين ، محلية وعالمية في لندن، وأنه
يجد العمل الحياة ودونه الانسان يذبل ويموت، هذا ما قاله لي
عندما طلبت منه أن يرتاح، ( اني اذا تركت العمل أموت).رزاق
ابراهيم حسن رحلة إمتدت لاكثر من نصف قرن من العطاء الثر وخدمة
الصحافة النيرة.
يوسف عبود
.......
دفء المحبة
كما مات
الاديب رزاق ابراهيم حسن في الغربة انفلت الزمن من بوصلته..
الرجل الذي احب وطن في حين لم يبادله هذا الوطن دفء
المحبة....اقصد بالوطن الحكام السفلة.
فؤاد العبودي