اصدقاء وزملاء يرثون رزاق ابراهيم حسن

2020/06/01

رزاق ابراهيم حسن‮ .. ‬وداعاً‮ ‬

تحدثت قبل قليل مع المحامي‮ ‬وسام إبن زميلنا الأستاذ رزاق ابراهيم حسن الأديب والصحفي‮ ‬والناقد الرائد صاحب البصمات المهمة في‮ ‬تاريخ الثقافة والأدب العراقي‮ ‬المعاصر‮ . ‬وأكد لي‮ ‬خبر وفاة والده في‮ ‬اسطنبول بسبب أمراض متعددة ومضاعفات اصابته بوباء كورونا‮ . ‬وقد طلب مني‮ ‬نقل رسالة إلى كل الجهات التي‮ ‬يمكن أن تقدم لأسرته المساعدة لنقل جثمانه تنفيذاً‮ ‬لوصيته الأخيرة‮ .. ‬أن‮ ‬يدفن في‮ ‬العراق‮ . ‬مؤكداً‮ ‬ان السلطات الصحية التركية تجري‮ ‬اللازم في‮ ‬تعفير الجثة والتأكد من القواعد الصحية اللازمة في‮ ‬نقلها ودفنها في‮ ‬مثواها الأخير‮ . ‬
وداعاً‮ ‬أبا وسام‮ . ‬البقاء لله
‮   ‬طه جزاع

.....
وداعا رزاق
كنت اعرفه قبل ان اتسلم مسؤولية رئاسة تحرير مجلة و عي‮ ‬العمال و هو احد من محرريها البارزين و تعمقت معرفتي‮ ‬به‮ ‬،‮ ‬كاتبا‮ ‬يعرف كل شؤون وقضايا الطبقة العاملة الي‮ ‬انتمى اليها فكرا و سلوكا‮ ‬،‮ ‬فهو بدأ شاعرا له مع عبد الامير الحصيري‮ ‬شان كبير‮ ‬،‮ ‬و كان طيلة فترة عملنا سويا في‮ ‬هذه المجلة التي‮ ‬توقفت بسبب الحصار الاقتصادي‮ ‬قد حررناها من نمطية الموضوعات النقابية الصرفة و حولناها الى مجلة عامة تنتهج نهجا خاصا في‮ ‬موضوعاتها و القضايا التي‮ ‬تطرحها‮ .‬
اليوم‮ ‬يرحل رزاق ابراهيم حسن الى رحمة رب جليل‮ ‬،‮ ‬نظيفا في‮ ‬اخلاقه و محافظا على قيم ثقافية رصينة‮ ‬يجيد الحوار مع من‮ ‬يحاورهم و قد اجرى معي‮ ‬اكثر من حوار لجريدة الزمان التي‮ ‬اشرف على صفحاتها الثقافية‮ ‬،‮ ‬و‮ ‬يكتب عن قناعة متمكنة من رؤيته التراكمي‮ ‬خلال عقود من العمل الصحفي‮ ‬و الثقافي‮ . ‬
رجل لا‮ ‬يكره احدا و لا‮ ‬يكرهه احد‮ . ‬رحم الله رزاق ابراهيم حسن و احسن مثواه بعد ان ثقل عليه المرض من الرعاش الى الكلى‮ ‬،‮ ‬له الرحمة من رب جليل‮ .‬
فيصل جاسم

........
فقدان كبير
فقدت الاوساط الثقافية الشاعر والكاتب الكبير رزاق ابراهيم حسن الذي‮ ‬توفي‮ ‬في‮ ‬احد مستشفيات اسطنبول بعد مضاعفات صحية اثر اصابته بفيروس كورونا‮ ..‬انا لله وانا اليه راجعون‮..‬
الله وياك‮... ‬مودع بيد الله اخونا الكبير رزاق‮..‬خالص تعازينا لاسرتة ولاصدقائه وللوسط الثقافي‮ ‬بهذه الخسارة الاليمة‮.. ‬
‮(‬تكفل رئيس مجموعة قنوات الشرقية سعد البزاز بنقل جثمان الراحل رزاق ابراهيم حسن من تركيا لدفنه في‮ ‬العراق بناء على وصيته‮). ‬الرحمة والغفران لروح الفقيد الغالي‮. ‬مثواه الجنة‮ ‬يارب
‮  ‬جمال المظفر

........
العمل حياة
الرحيل الأخير للشاعر والناقد والصحفي‮ ‬المخضرم رزاق ابراهيم حسن،‮ ‬والذي‮ ‬جمعتني‮ ‬معه زمالة عمل في‮ ‬جريدة‮ (‬الزمان امتدت لمدة سنتين‮) ‬،‮ ‬وكنت قريب منه أتابعه وارى ومعاناته القاسية مع مرض الرعاش الذي‮ ‬رافقه فترة طويلة من الزمن،‮ ‬وكان شديد البأس صبور،‮ ‬ورغم صعوبة مقاومة هذا المرض الذي‮ ‬كان‮ ‬يعيق حركته ويحد من إنطلاقته بالقلم،إذ كان‮ ‬يواجه صعوبة بالغة في‮ ‬الكتابة ويده ترتجف بقوة الا أنه لا‮ ‬يبالي‮ ‬في‮ ‬ذلك،‮ ‬رغم أنه إذا قام عن الكرسي،‮ ‬لن‮ ‬يستطيع العودة إليه الا بصعوبة بالغة،‮ ‬واحياناً‮ ‬يناديني‮ ‬لاساعده على الجلوس أو أعادة القلم بين‮ ‬يديه عندما‮ ‬يسقط،‮ ‬كانت له القدرة الفكرية والفنية والوعي‮ ‬الكبير في‮ ‬إعداد أربع صفحات ثقافية‮ ‬يومية،‮ ‬وكان لهذه الصفحات صداً‮ ‬وقبول ورواج تجاوز المحلية الى العربية والعالم،‮ ‬كون جريدة‮ (‬الزمان‮) ‬تصدر بطبعتين‮ ‬،‮ ‬محلية وعالمية في‮ ‬لندن،‮ ‬وأنه‮ ‬يجد العمل الحياة ودونه الانسان‮ ‬يذبل ويموت،‮ ‬هذا ما قاله لي‮ ‬عندما طلبت منه أن‮ ‬يرتاح،‮ ( ‬اني‮ ‬اذا تركت العمل أموت‮).‬رزاق ابراهيم حسن رحلة إمتدت لاكثر من نصف قرن من العطاء الثر وخدمة الصحافة النيرة‮.‬
‮    ‬يوسف عبود

.......

دفء المحبة

كما مات الاديب رزاق ابراهيم حسن في‮ ‬الغربة انفلت الزمن من بوصلته‮..‬
الرجل الذي‮ ‬احب وطن في‮ ‬حين لم‮ ‬يبادله هذا الوطن دفء المحبة‮....‬اقصد بالوطن الحكام السفلة‮.‬
‮      ‬فؤاد العبودي

أخترنا لك
ثلاثة وجوه طينية من جزيرة فيلكا

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة