خلية الأزمة : العراق لايزال في مرحلة الخطر

2020/05/05

أكدتْ خليةُ الازمةِ الحكوميةُ أنَ العراقَ لايزالُ في مرحلةِ الخطرِ منْ جانحةِ كورونا وأنهُ من المبكرِ جدا أنْ تعلنُ أيُ دولةٍ انتصارها على هذا الوباء،  وأوضحت أن معظم حالات الإصابات الاخيرة ناتجة من التجمعات البشرية في تجمعات "مراسم العزاء" وهو دليل على عدم وجود وعي كاف لدى المواطنين.

عضو خلية الازمة الحكومة جاسم الفلاحي قال في تصريح : أنه "الى الآن فإن جانحة كورونا وباء على مستوى العالم وهذا الفايروس قوي وفعال وشديد العدوى وواسع الانتشار ومن السابق لأوانه أن تعلن أي دولة أنها في بداية انتصارها عليه، لذلك فإن الوضع الوبائي في العراق خطر جداً ونحتاج في هذه المرحلة الخطيرة الى تكاتف وتعاون

الجميع".

واضاف: "إننا نشعر بالأسف الشديد لعدم وجود وعي مجتمع كاف خصوصا في موضوع المآتم اذ أن أكثر الحالات التي تم تسجيلها في الفترة الأخيرة تعود لتجماعات بشرية ناتجة عن الفواتح، وهذا بالتأكيد واحد من الأسباب التي تؤدي الى زيادة الفايروس وتواجده في المجتمع وبالنتيجة زيادة أعداد الملامسين"، مبينا أن" بقاء الحال هكذا يؤدي الى بقاء الفايروس فترة أطول في المجتمع".

 

حظر التجوال

وعن حظر التجوال، أوضح الفلاحي أن" تخفيف حظر التجوال قد فهم من البعض على أن الوضع الوبائي جيد، ولكننا نقول أن الوضع الوبائي سيء ووزارة الصحة وكوادرها تواصل العمل ليل نهار للحد من انتشار هذا الفايروس؛ لكن هذا يتطلب المزيد من الجهود مثل باقي دول العالم التي تبذل جهودا كبيرة وتضع موازنات ضخمة من أجل الحد من انتشار هذا الوباء الذي أصاب كل مفاصل الحياة وأصاب العالم بالشلل بل أكثر من ذلك فقد أجبر هذا الفايروس 2 مليار إنسان في العالم على المكوث في

منازلهم".

وتابع:" عندما كان هنالك حظر تجوال شامل لاحظت خلية الازمة أن هنالك الكثير من المواطنين تمردوا على هذا القرار وشعروا أنهم اصيبوا بالضجر أو الملل، وعندما تم منح حظر جزئي فإن الكثير من المواطنين خرجوا"، مبينا أن" خلية الأزمة لديها معايير تسير عليها وتحاول قدر استطاعتها أن تضع هذه المعايير في خدمة تقليص مساحة انتشار الوباء ولا يمكن أن نتهاون بأي لحظة من اللحظات ونفكر في كل فكرة تقلص من مساحة الوباء".

 

التزام وطني

ودعا الفلاحي أبناء الشعب  الى أن" لا يخيبوا ظن الحكومة والكوادر الطبية والصحية والكوادر المساندة والقطاعات الامنية والعسكرية والجهود المساندة وان لا يصيبوها بإحباط بعد شهور من القتال وبعد شهور من السهر والتعب"، داعيا إلى الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية ليكون العراق سباقاً لاعلان انتصاره على هذا الوباء.

وكانت خلية الأزمة لوحت في وقت سابق بالعودة الى الحظر الكلي في حال عدم الالتزام بإجراءات السلامة والحظر الصحي من قبل المواطنين، مبينة أن المواطنين غير ملتزمين بإجراءات الحظر الجزئي و بالامتناع والابتعاد عن التجمعات  والتقارب بشكل كبير، لذلك فإنه تم تدارس الوضع كخطوة اولية بعدم ارجاع الحظر الكلي وإنما تطبيق إجراءات أكثر  شدة وفرض عقوبات بحق المخالفين، مشيرة الى أنه في حال عدم نجاح الأمر سنضطر الى العودة الى الحظر الكلي بشكل كامل وعدم الانتظار لحين تفشي الفيروس بعد أن حقق العراق تقدما كبيراً في محاصرة الفيروس

أخترنا لك
السيد نصرالله: المقاومة أقوى من أي وقتٍ مضى والمساس بالأقصى سيفجّر المنطقة

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة