وفي الأسبوع الماضي ثارت شكوك بشأن خطط مسؤولي الدوري لاستئناف الموسم، بعد أن أبلغتهم وزارة الصحة، أنه في حال إصابة أي لاعب سيتم وضع جميع أفراد الفريق في الحجر الصحي وكذلك الفريق المنافس حتى ولو كان الفريقان لعبا مباراة واحدة.
وقال كريستيان إيبنباور الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري النمساوي، إن هذا القرار جعل استئناف البطولة في مهب الريح لأن حالة إيجابية واحدة قد تحرم الفريقين من اللعب لمدة 14 يوما على الأقل.
وكانت النمسا واحدة من أولى الدول الأوروبية، التي تخفف إجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء انتشار الفيروس.
وسمحت السلطات لأندية المحترفين بالعودة إلى التدريبات في 22 أبريل الماضي، مع تقسيم اللاعبين إلى مجموعات صغيرة.
لكن حالة التفاؤل المبدئية، تراجعت يوم الخميس الماضي، بعد أن أعلنت وزارة الصحة إجراءات التعامل مع اللاعب المصاب.
وقال إيبنباور في تصريحات صحفية اليوم "كانت ضربة للرياضات الجماعية إجمالا".