معتز الشامي (دبي)
كشفت مصادر باتحاد الكرة، ولجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، أن
متوسط ما يمكن أن يتم توفيره من ميزانيات أندية دوري المحترفين
الـ14، خلال الأشهر الثلاثة، المتوقع أن يتم فيهم خصم 40% من
رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية، سيصل إلى 65 مليون درهم، وهو
مبلغ مرشح للزيادة.
وتفيد «المتابعات» إلى أن متوسط التوفير للنادي الواحد في دوري
المحترفين، بعد قرار اتحاد الكرة بتقليص الرواتب منذ منتصف مارس
وحتى انتهاء أزمة إيقاف النشاط، والمتوقع أن تصل إلى 3 أشهر،
سيكون 1.5 مليون درهم شهرياً، حيث إن هناك 4 أندية تدفع رواتب
مرتفعة، وبقية الأندية ما بين رواتب متوسطة وصغيرة، بخلاف نسبة
أخرى سيتم توفيها تتعلق برواتب المدربين والأجهزة الفنية.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أشاد بخطوة اتحاد الكرة، الذي كان أول
اتحاد في آسيا يسارع رسمياً لتطبيق خفض نسبة من رواتب اللاعبين
المواطنين، بينما اتفق أغلب الأندية على خصم نفس النسبة من مرتبات
اللاعبين الأجانب، وخاطبت بالفعل مديري أعمالهم لإخطارهم بتقليص
نسبة 40% من الراتب الشهري، بأثر رجعي منذ منتصف مارس، ولمدة 3
أشهر كحد أقصى، حتى عودة النشاط الرياضي، وانتهاء الأزمة الصحية
الراهنة.
من جانبه، لفت محمد بن هزام، الأمين العام لاتحاد الكرة، أن
الاتحاد استجاب سريعاً لتعديلات الفيفا للوائح، تماشياً مع الظروف
الراهنة، وجاء التعامل باحترافية أشاد بها الاتحاد الآسيوي، كما
تمت دعوة الأندية لورشة عمل لمناقشة الآلية المرتبطة بالتعديلات
على اللوائح، وبقرار الاتحاد تقليص الرواتب، ولفت إلى أن هدف
الاتحاد هو مساندة الأندية في كل الأوقات، والعمل معها بشكل يحقق
مصلحة الجميع، إدارياً وفنياً وقانونياً.