أعلنت سيبيت ندياي،الوزيرة المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية،أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيلقي كلمة إلى الشعب مساء الخميس بشأن أزمة كورونا.
و قالت ندياي:” لا أعرف التفاصيل”، مشيرة إلى أن الحكومة الفرنسية لا تستهدف الوصول بالبلاد إلى حالة جمود، و أضافت أن فرنسا تمر حاليا بالمرحلة الثانية من الوباء، أما المرحلة الثالثة، وهي أعلى المراحل، فهي متوقعة خلال الأيام المقبلة.
و تابعت ندياي:” لا استطيع أن أقول في اللحظة الراهنة كيف ستبدو الإجراءات الخاصة بالمرحلة الثالثة”، مؤكدة أنه على الأرجح لن تكون هناك تدابير معيارية مثل الإغلاق الممنهج في جميع أنحاء البلاد.
و يخشى الكثيرون في فرنسا من إمكانية حدوث وضع مماثل للوضع القائم في إيطاليا، و قالت ندياي إن بلادها ستتخذ إجراءات مناسبة تختلف عن تلك التي اتخذتها إيطاليا،لافتة إلى أن جميع التدابير التي يتم اتخاذها ” تستند بشكل منهجي إلى الشواهد العلمية”.
ورأت أن بعض الإجراءات التي تم اتخاذها في إيطاليا لم تستطع وقف انتشار الوباء، وقالت إن حكومتها تعلمت من هذا الأمر.
و أعلنت وزارة الصحة الفرنسية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المتجدد الى 1700 حالة،في وقت قررت فيه الرئاسة الفرنسية تشديد إجراءات الاحتراز في محيط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحمايته من الإصابة بالفيروس.
و قالت الرئاسة في بيان لها إن من بين الإجراءات المتخذة بشكل مستعجل إلغاء جميع اجتماعات الرئيس الخارجية و منع اقتراب جميع الموظفين وعددهم 800 في قصر الإيليزيه من الرئيس،إضافة الى تعقيم مكاتبه و أغراضه المكتبية مثل الأقلام و الأجهزة الإلكترونية و غيرها.