الدوري العليل في طريقه للإلغاء.. الزوراء يعاني التهديف والطلاب يستعيدون توازنهم

2020/03/17

يبدو ان هنالك توجها نحو إلغاء بطولة دوري كرة القدم الممتاز الذي اجل لغاية الثالث والعشرين من الشهر الحالي وتحذير الفرق من أجراء الوحدات التدريبية اليومية بعدما تم الطلب من الفرق لحضور اجتماع سريع لمناقشة واقع البطولة في ظل تفاقم وتفشي فيروس كورونا بعد ارتفاع نسبة الإصابات والوفيات في وقت ذهبت الفرق العالمية لحجر اللاعبين امام توقف البطولات الكبيرة بعدما فرض الفيروس سطوته على الجميع دون استثناء ومهم جدا ان تخضع الأمور للمتابعة والمراقبة وان تاخذ على محمل الجد امام الذي يجري بسبب كورونا وان تاتي المبادرات امام تدارك تفشي الفيروس من قبل المواطن نفسه كما يحصل في دول العالم المتقدمة صحيا فما بالك امام الوضع الصحي القائم عندنا كما اعترف بذلك وزير الصحة نفسه وسط معاناة مالية لمواجهة كورونا وهنا مرة اخرى ياتي دور المواطن بالدرجة الأساس من اجل حماية نفسه وسيكون نقطة لانطلاق نحو حماية عائلته و المجتمع بالتعاون مع خلية الأزمة في تنفيذ إجراءاتها فيما يتعلق بالنظافة وما يتعلق بالحجر وعدم التهاون مع كائن من يكن في تنفيذ الأوامر لحماية الكل بدءا من غلق الحدود لان الوضع لن يكون نفسه مع مرور الأيام وامام ارقام الموتى والمصابين المرعبة في دول العالم المتقدمة صحيا ولان ( الوقاية خير من العلاج ) وفي كل الأحوال ان القرار في استئناف الدوري او إلغائه يتوقف على ما يقرر في الاجتماع المذكور ولو الإخبار تشير الى إلغاء البطولة.

 قراءة مختصرة

وعودة للقراءة المختصرة للفرق المشاركة حيث الزوراء الذي تأتي مشاركته مختلفة عن بقية الفرق إمام رغبة جمهوره في تحقيق اللقب بعد الخروج المخيب من بطولتي الملك محمد السادس والملحق الأسيوي المحبط بشدة ولأنه صاحب الألقاب ولأنه إمام البطولة الوحيدة والرغبة في مواصلة بالبطولات الخارجية ما يجعل الفريق اللعب وسط مباريات صعبة جدا ولو دخل البطولة بوضع مالي متأخر جدا إضافة الى انتقال عدد من اهم عناصره إمام أهمية المنافسة على لقب بطولة الموسم إمام الفترة الصعبة التي سبقت المشاركة المعروفة لأنصاره والتي أخذت الكثير من تفكير باسم قاسم وجمهوره المتابع للمباريات عبر التلفاز كما شاهدناهم في اللقاء الأول امام الطلاب بعد تحقيق الفوز والخروج بكامل العلامات ولان الفرق أكثر ما تحرص على تحقيق مباريات الافتتاح ولان اللقاء شكل تحديا حقيقيا لانه كان إمام الطلاب وكان اول شيء إمام اللاعبين هو الفوز الذي تحقق بصعوبة وبصراحة خرج الفريق فقط بعنوان اللقاء بعدما لعب مباراة ضعيفة وواجه صعوبات حقيقية وكاد ان يخسر لو تعامل لاعبو الطلاب مع الفرص الحقيقية لكن هذه مباريات كرة القدم لاتعرف فريقا قويا او ضعيفا بل العبرة بمن يحقق الفوز الذي جعل من الأمور ان تسير بشكل واضح مع المدرب الذي يرى أهمية التواصل مع المباريات بالاتجاه الصحيح بعدما ضيف الكهرباء في اللقاء الثاني ونحج بهدف اللاعب مهند أيضا وأضاف ثلاث نقاط أخرى دعمت موقف الفريق السلم ولو انه تجاوز الكهرباء بوضع غير سهل لابل بصعوبة في ظل الأداء الهجومي وعدم التعامل مع الفرص قبل ان يعكس صاحب الهدف نفسه بشكل جيد وكأنه يسال مدرب المنتخب الوطني عن سبب إبعاده عن المنتخب وهو صاحب الرأس والقدم الجيدتين.

 عودة الزوراء

والاهم ان يعود مع الزوراء بالطريقة التي نال فيها اهتمام المراقبين وقبلها جمهور الزوراء الذي توقع ان يستمر الفريق في نهج النتائج المطلوبة ويحافظ على بدايته وجعل من الأمور ان تسير بشكل صحيح عبرالايمان بقدرات اللاعبين والكل يعرف ذلك أي جمهور الزوراء الكثر وأهمية عدم التفريط بنتيجة اية مواجهة مع أي من فرق الدوري امام مسابقة تجري من مرحلة واحدة واي تعثر قد يقلب الامور امام تطلعات الصراع على اللقب لفريق الزوراء امام الفرص المتاحة لبقية الفرق للنيل من النوارس وإسقاطها وكاد هذا الامر ان يحصل في ملعب الأمانة بعدما ظهر الفريق بمستوى متراجع كثيرا ولم يقدر اللاعبين في نقل الكرة بشكل صحيح الى منطقة جزاء الأمانة كما ظهر الإرباك على خطوط اللعب التي كادت ان تتسبب في الخسارة الأولى قبل ان تنتهي بالتعادل السلبي وتظهر مرة اخرى معاناة التهديف على عكس ما كان يحصل للفريق في جميع البطولات هو الظهور التهديفي عبر الأسماء التي توالت على تمثيل الفريق الذي يعاني اليوم ما يدفع المدرب للحول السريعة من الان قبل العودة مرة أخرى لان المواجهات ستكون مختلفة في جميع التفاصيل في ظل تعثر الجميع ولم يكون هنالك فريق حافظ على نتائج الفوز إمام مباريات معدودة فضلا عن دور الانتظار الذي مر منه الزوراء وهو ما تاثر بهد قبل نتيجة الأمانة ليقف خامسا في سلم الترتيب بسبع نقاط من الفوز مرتين حيث الفوز الأول على الطلاب بهدف مهند عبد المهدي الذي حسم الأمور في الدقيق الأخيرة من وقت المباراة التي شكلت وقتا عصيبا إمام جمهور الفريق الذي فرح اشد الفرح بعدما نجح في تخطي الغريم وأكثر ما تستهوي أنصار الفرق الجماهيرية هو تبادل نتائج مبارياتها.

فيما بينها وسط الحضور الجماهيري الذي الزم على التواجد في بيوتهم بأمر من فيروس كورونا الذي جعل من الملاعب بلا لون وطعم ورائحة بل جعل منها اشد وحشة مقفرة وخالية في وضع نادرا ما يحصل ولايمكن التعامل معه وهي تصرخ اين الجمهور أين الفرق وهل بوسع الجهات الصحية ان توقف مد كورونا المرعب الذي غير من عالم الكرة المجنون والكل صامت. واجد من ادارة الزوراء وكما تحدث امين سر النادي شاكر الجبوري قبل فترة توجه الإدارة الى إلغاء البطولة وربما فرق اخرى امام الفترة الصعبة التي يمر بها البلد قبل دوري مرتبك من البداية لو ادرك الاتحاد اهمية إقامته لانتهى قبل هذه الأزمة العالمية التي تواده الجميع بدون استثناء.

توازن الطلاب

بقي الحديث عن مشاركة الطلاب قلقا بعد الفترة الصعبة التي مر بها من يوم الإعلان عن موعد دوري الكروي بعشرين فريق وكيف حلت الأمور عندها قبل ان يدخل الدوري الحالي بتولي احمد خضير لمهمة تدريب الفريق الذي دخل البطولة بعد تعديلات أجراها المدرب لتأهيل الصفوف وسط تصورات المنافسة وان يتجه الفريق نحو اللعب مباريات بقوة وتركيز وان يكون بوضع مختلف عن مشاركاته الأخيرة التي احدث ضجيجا ومشاكل دون انقطاع وضغط الجمهور واستمراره في مواجهة الإدارة والطلب بحلها لكن الدخول في البطولة كان مرتبا وبشكل طبيعي لاخر لحظة وسط اخبار برفض لجنة التراخيص المشاركة لكن كل شيء بقي وراء ظهر الفريق الذي عاد لملعب الشعب وسط حفاوة جمهوره جريا على العادة في تامين جو اللعب امام تشكيل الفريق الذي قدم مستوى جيدلابل لعب بشكل مغير للتوقعات وأحرج الزوراء ولو تعاملت عناصره بشكل مهم مع الفرص لكان له ما اراد بعدما قدم عرضا مقبولا أشاد به المراقبين ولعب مباراة مهمة واقترب من الحسم لكنه سقط بهدف الزوراء القاتل وتذهب الأمور بالاتجاه المعاكس ويتأخر في اول مواجهة كان يأمل فيها جمهوره ان تأتي النتيجة لمصلحة الفريق لأسباب معروفة ولو يتحقق الفوز امام خسارة بقية المباريات لاعتبارات معروفة ولان المشاركة اتت بعد مخاض صعب وان المدرب ابن النادي سبق ومثله لاعبا وتطورا تدريبيا بعد فرصة العمل مع مدرب المنتخب الوطني كاتاينتش وسبق وعمل مع فريق الأمانة ثم واجه النجف في إلقاء الثاني وبقي متقدم بهدف الى ما قبل خمس دقائق الى نهاية وقت المباراة التي تمكن فيها النجف من فرض التعادل وتقاسم النقطتين قبل ان يسقط امام الغريم القوة الجوية بهدفين لواحد ما زاد الطين بله بوجه المدرب واللاعبين والفريق والكل مر بفترة عصيبة خشية ان يتكرر سيناريوهات المشاركات السابقة وكيف كانت تجري الأمور التي انفرجت بعد الفوز على نفط ميسان بهدفين لواحد في مهمة صعبة بعدما انهى الضيوف الشوط الأول بتقدمهم بهدف قبل ان يتمكن الطلاب من تنظيم الأمور في الحصة الثانية وتحقيق الفوز عن طريق البدلاء والخروج بأول ثلاث نقاط ومن ثم تحسين الموقع وترك الفوز المذكور أثاره الايجابية على مسار المشاركة قبل تحقيق الفوز الثاني تواليا وبنتيجة جيدة عندما تغلبوا على الصناعات بثلاثة أهداف لواحد وينتقل مرة واحدة للموقع السادس بسبع نقاط ومعها تعدل الوضع وتنفس المدرب واللاعبين الصعداء بعد فوزين شكلا دعما مهما للفريق والاقتراب من دائرة المنافسة وبشكل اعاد الاستقرار للفريق بعد معاناة البداية التي شكلت تحد للمدرب لكن مهم ان تتدارك الأمور وتجاوز الصعوبات والاستعداد للمهام القادمة.

أخترنا لك
وفد من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين يزور حزب الله

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة